السجن النافذ لمدير مدرسة الخيالة ومسؤولين أمنيين ومقاولين في صفقة فسـ.ـاد

أصدرت غرفة جرائم الأموال في الرباط أحكامًا ثقيلة بالسجن بحق مدير المدرسة الملكية للخيالة ومسؤولين أمنيين ومقاولين، بعد تورطهم في فضيحة استيراد خيول مريضة لفرق مكافحة الشغب!

حكمت المحكمة بالسجن ثلاث سنوات ونصف نافذة على مدير المدرسة، فيما أدانت عميدي شرطة بالسجن سنتين ونصف، ولم يسلم أربعة مقاولين من العقاب، حيث تمت إدانتهم بسنتين سجنًا لكل واحد منهم، بعد الكشف عن تلاعبات صادمة في صفقة استيراد 21 حصانًا من بلجيكا وهولندا، بتكلفة فاقت 50 مليون سنتيم للحصان الواحد!

خيوط القضية كشفتها التحقيقات التي فجّرها المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف حموشي، كوّن الصفقة شابتها خروقات خطيرة، بدءًا من التزوير في الوثائق التجارية، مرورًا بـ شهادات مزورة، وصولًا إلى تبديد أموال عمومية بطريقة احتيالية.

وبعد تحقيق معمّق أجراه المكتب الوطني لمكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية التابع للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، تبيّن أن مسؤولين في مديرية الميزانية والتجهيز متورطون في هذه الفضيحة، ليتم تقديم المتهمين إلى العدالة، ومواجهتهم بتهم ثقيلة، أبرزها: الاختلاس والتبديد العمدي لأموال عمومية، التزوير واستعمال وثائق رسمية مزورة، التلاعب في الصفقات العمومية.

لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *