بعد مرور حوالي 7 أشهر ونصف على تدشين ساحة المعارض بأكادير، والتي كانت قد تم تهيئتها لتكون متنفسًا للعائلات وفضاءً للتنزه، عادت أعمال الحفر إلى الساحة مجددًا، مما أثار قلقًا واستياءً كبيرًا بين ساكنة المدينة.
ساحة المعارض، التي تربط شارع مولاي عبد الله بشارع الحسن الثاني، تمتد على مساحة 11000 متر مربع، وكانت قد تم افتتاحها بمناسبة الذكرى الـ25 لعيد العرش. وقد أشرف على تدشينها عزيز أخنوش، رئيس الحكومة ورئيس المجلس الجماعي لأكادير، إلى جانب سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة، وكريم أشنكلي، رئيس مجلس جهة سوس ماسة.
ومع ذلك، فإن عودة أعمال الحفر إلى الساحة بعد فترة قصيرة من افتتاحها أثارت تساؤلات حول أسباب هذه الخطوة وتوقيتها. عبر الكثيرين عن قلقهم من أن تكون هذه الأعمال مؤشرًا على سوء التخطيط أو عدم كفاءة التنفيذ، مما قد يؤدي إلى إهدار الموارد العامة وإطالة أمد الإزعاج للمواطنين.
الصور التي توصلت بها جريدة ” حقائق24 ” مساء اليوم الثلاثاء 11 مارس ، تظهر أعمال الحفر الجارية في الساحة، مما أثار استياءً كبيرًا بين الأهالي الذين كانوا قد اعتادوا على استخدام الساحة كمساحة للراحة والترفيه. العديد من المواطنين عبروا عن أملهم في أن يتم توضيح أسباب هذه الأعمال ومدى ضرورتها.
هنا يكمن دور التخطيط الدقيق والتنفيذ الفعال للمشاريع الملكية، خاصة تلك التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين. إد تتطلع ساكنة أكادير إلى توضيحات من المسؤولين المعنيين حول أسباب إعادة الحفر في ساحة زنقة المعرض والجدول الزمني المتوقع لانتهاء الأعمال، مثلها مثل مجموعة من المشاريع التي يشوبها الغموض.
فيديو الأشغال👇👇
صورة التدشين👇👇