ليلة بيضاء بجماعة عين مديونة لإعادة فتح الطرق و فك العزلة بسبب التساقطات المطرية

 

 

شهدت بعض الجماعات الترابية بإقليم تاونات، خلال الساعات الماضية، تساقطات مطرية غزيرة، خاصة على مستوى دوائر تيسة و غفساي والمناطق المجاورة، ما أدى إلى إغلاق بعض الطرق المصنفة والمسالك الجبلية.

 

واستجابة لهذه الظروف المناخية الاستثنائية عبأت جماعة عين مديونة كافة الموارد البشرية واللوجستية المتاحة لضمان عودة الحياة إلى طبيعتها، وفتح جميع المنافذ والطرقات، وفق معلومات رسمية توصلت بها جريدة حقائق24 الإلكترونية.

 

 

وأكد مصدر مطلع أن المجلس الجماعي لعين مديونة ، قام بتعبئة عدد كبير من الآليات الثقيلة التابعة للجماعة ومجموعة الجماعات التعاون، ، التي واصلت عملها طيلة ليلة البارحة لفتح الطرق الرئيسية والفرعية،

 

آليات الجماعة تدخلت بكل من مدرسة وطرق دوار بوكنالة وحي عين سيوطنة بالمركز ودورار تازودة و دوار عين الحوت لتسهيل مرور الساكنة للسوق الاسبوعي أربعاء عين مديونة وتلاميذ هذه الدواوير ا و تمت لاستعانة باليات مجموعة الجماعات الترابية التعاون لفتح الطريق الجهوية 503 الرابطة بين جماعتي عين معطوف وعين مديونة.

 

وأشار المصدر ذاته إلى أن التدخلات الميدانية، التي تمت بتنسيق محكم بين مختلف المصالح المعنية والسلطات المحلية والدرك الملكي، والقوات المساعدة، أثمرت فتح بعض المسالك الطرقية والمنافذ الحيوية في وقت وجيز، ما سمح بعودة حركة التنقل بشكل طبيعي بين مختلف المناطق التي سجلت التساقطات المطربة.

وأضاف المتحدث ذاته أن الوضع حاليا تحت السيطرة، كما لا توجد أي حالات استثنائية تستدعي القلق، وذلك بفضل الجهود المتواصلة التي بذلتها الجماعة و السلطات المحلية وشركاؤها من أجل تأمين سلامة المواطنين وضمان استمرارية الخدمات

 

وتأتي هذه التدخلات في إطار خطة استباقية وضعتها اللجنة الإقليمية لليقظة (يترأسها عامل الإقليم)، التي ظلت في حالة انعقاد دائم طوال فترة التساقطات الثلجية، بهدف التعامل بشكل فعال وسريع مع أي طارئ نتيجة الأحوال الجوية التي يعرفها الإقليم والمرتقب استمرارها إلى غاية يوم الخميس. كما جددت السلطات المحلية دعوة جميع المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر أثناء التنقل، خاصة في المناطق الجبلية، والالتزام بتوجيهات السلامة التي تصدرها المصالح المختصة.

جدير بالذكر أن هذه الجهود الميدانية تعكس التزام السلطات الإقليمية بضمان سلامة السكان والتخفيف من تداعيات الظروف المناخية الاستثنائية التي تشهدها المنطقة، في ظل استمرار موجة البرد والتساقطات المطرية.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *