حسن إهوم
في قضية أثارت موجة من الصدمة والاستنكار، قررت النيابة العامة لدى محكمة الجنايات بأكادير إيداع شخص يعمل في مجال النقل السري ” خطاف ” بالسجن المدني بأيت ملول، وذلك بعد اتهامه بجريمة اختطاف واغتصاب وسرقة هاتف نقال. وقد تم تحويل ملف القضية إلى قاضي التحقيق لفتح تحقيق معمق في الواقعة.
وتكشف تفاصيل القضية عن حادثة مروعة وقعت خلال الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك، حيث توجهت شابة عشرينية تعمل في إحدى الضيعات الفلاحية بإقليم اشتوكة أيت باها إلى مركز الدرك بمنطقة أيت أعميرة للإبلاغ عن تعرضها لاعتداء شنيع. ووفقًا لرواية الضحية، كانت تستقل مركبة المشتبه به، الذي ينقل العمال العمال بين منطقتي أيت أعميرة وماسة، عندما قام بتغيير مسار المركبة فجأة متجهًا إلى منطقة نائية.
وفي تلك المنطقة المنعزلة، انفرد المشتبه به بالضحية وارتكب جريمة اغتصاب مروعة، قبل أن يسرق هاتفها النقال ويغادر المكان تاركًا إياها في حالة نفسية صعبة. وبعد أن تمكنت الضحية من الوصول إلى مركز الدرك، تم إبلاغ السلطات الأمنية التي تحركت على الفور.
وبدعم من سرية بيوكرى، تم تشكيل فريق أمني مكثف للبحث عن المشتبه به. وبفضل الجهود المشتركة بين البحث الميداني والتقنيات الأمنية، تم تحديد هوية المشتبه به واعتقاله في وقت لاحق. وقد تم تقديمه أمام النيابة العامة، التي قررت إيداعه السجن في انتظار استكمال التحقيقات ومحاكمته.