المهدي نهري
تفاجئ عدد من شباب و فعاليات جماعة عين مديونة بإقليم تاونات من الاغلاق المفاجئ للقاعة المغطاة في وجه العموم بعدما كانت القاعة تحتضن مقابلات رياضية لكرة القدم داخل القاعة و كرة القدم المصغرة تجمع شباب عين مديونة و النواحي في ضل غياب ملاعب رياضية بتراب الجماعة.
مصادر متطابقة أكدت لــ”حقائق24″ أن المديرية الإقليمية للتعليم قررت اغلاق القاعة المغطاة بدون سابق إنذار و بدون مبررات قانونية . مما دفع بعدة فعاليات بالمنطقة لتوجيه الاتهامات لرئيس مجلس جماعة عين مديونة .
و في اتصال هاتفي برئيس مجلس جماعة عين مديونة نبيل بن تيري أكد أن القاعة المغطاة تابعة للمديرة الإقليمية للتعليم كباقي المؤسسات التعليمية، و أن المجلس كذلك تفاجئ بقرار الإغلاق المفاجئ من طرف المديرة الإقليمية للتعليم وبدون سابق إنذار، وبدون مبررات قانونية او أي شيئ حسب تعبيره .
و يضيف بن تيري أن المجلس الجماعي يوفر لمصالح المديرية الإقليمية للتعليم كل ما يطلبونه لتيسير فتح القاعة لتقديم خدماتها للمواطنين بما في ذالك التجهيزات والموظفين والاعوان والربط بالماء والكهرباء،
و كشف رئيس جماعة عين مديونة أن المديرة الإقليمية تم الاغرار بها والتأثير عليها من طرف أعداء النجاح المنتخبين ، سيما و أن الجمعيات الناشئة بالقاعة في ظرف أقل من نصف سنة حصدت جل الالقاب الإقليمية و تم اختيار استثنائي وبارز للاعبي جمعية الأمل لكرة القدم، من طرف لجنة العصبة، والفوز بكأش العرش في الدوري الاقليمي. وكدا فريق جمعية بني سلمان الذي حصل على لقب كأش مولاي رشيد بالبطولة الوطنية بسلا.
و أكد بن تيري أن الجماعة نشجب سلوك الاقصاء والتراجع من طرف واحد لنيابة التعليم عن محضر فتح القاعة الذي وقع باجتماع رسمي مع السلطة المحلية والجماعة الترابية . و كما أن الجماعة ادرجت نقطة في جدول أعمالها للحسم في تسير القاعة المغطاة تحت مسؤوليتها في إنتظار قبول الطلب من طرف وزارة التعليم و التربية و الرياضة .