حسن إهوم
أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس، زوال اليوم الخميس 10 أبريل، حكمها في القضية التي هزت الرأي العام المحلي، وقضت بالسجن عشر سنوات نافذة في حق المتهم الذي اعتدى على النائب البرلماني عزيز اللبار ومدير أحد فنادقه. كما حكمت المحكمة بتعويض رمزي قدره درهم واحد لصالح الضحيتين.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى شهر أكتوبر الماضي، عندما تعرض عزيز اللبار، البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، ومالك عدة وحدات فندقية بمدينة فاس، لاعتداء خطير داخل أحد فنادقه المعروفة بـ”زلاغ بارك”، حيث كان يعقد اجتماعاً مع مدير الفندق، قبل أن يقتحم المتهم المكان ويحمل سلاحاً أبيض، ويوجه طعنات إلى كل من اللبار ومدير الفندق.
وحسب المعطيات، فإن المتهم هو شقيق أحد الحراس الليليين بملهى ليلي تابع لفندق “زلاغ بارك بالاص”، وكان قد طلب من الإدارة تشغيله كحارس أمن خاص. وبعد قبول طلبه، تم توجيهه إلى العمل بفندق آخر، وهو ما لم يرضَ به. وتوجه إلى الفندق الأصلي لمناقشة الأمر مع المدير، ليتحول النقاش إلى شجار، حاول خلاله اللبار التدخل لتهدئة الوضع، إلا أن المتهم استل سكيناً وهاجم الرجلين، مما استدعى نقلهما على وجه السرعة إلى مصحة خاصة لتلقي العلاجات.