هدد ضابط أمن سابق موقوف عن العمل يدعى عبد القادر أشاكر، بالانتحار في بث مباشر إذا لم تتدخل المديرية العامة للأمن الوطني لإنصافه بسبب الظلم والحيف الذي تعرض له على حد تعبيره .
واستغل الضابط عبد القادر شاكر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك للتعريف بقضيته ومعاناته، مع المرض، متهما جهات نافذة بالوقوف وراء توقيفه.
الضابط الذي فصل عن العمل بعد 33 سنة من العمل، قال أن تعرض لظلم كبير، بسبب توقيفه، متهما أحد الأشخاص النافذين بالوقوف وراء توقيفه حسب ما جاء في رسالة وجهها إلى رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية.
وجاء في الرسالة التي يشرح فيها واقعة توقيفه:” عبد القادر الشاكر ضابط أمن 38635 موقوف عن العمل مند 20 / 06 / 2019علما أنني قضيت 33 سنة من الخدمة . توصلت بتهديدات بتدخل ن س في توقيفي مستغلا نفوده بحيث خاله وزير الخارجية سابقا و اخوه محام المديرية والذي قام بكسر فكي الأيسر وانا بالزي الرسمي أثناء قيامي بتامين طواف الدراجات بالمغرب في نسخته 33 بمشاركة 20 دولة من مختلف القارات المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
وأضاف أشاكر في شكايته قائلا :”فعوض استفادتي من حادثة شغل. اتعرض الى التوقيف وتقطع اجرتي وتباع شقتي بالمزاد العلني لفاءدة البنك الشعبي تنفيذا للحكم الصادر عن المحكمة التجارية بمراكش م ت 2428 / 2019 لعدم اداء اقساط القرض كما توقف التامين الصحي . توقف تامين الوفاة تأمين نهاية الخدمة .التأمين الصحي. .ان كانت المديرية قامت باصلاحات لفاءدة رجال الامن فيجب عليها مراجعة هده الثغرات اسوة برجال الدرك الملكي الدين لا تتوقف اجرتهم فثرة المحاكمة ﻻن القضايا تطول. لمادا مدخرات الشرطي تسحب الى شركة التامين في حالة عدم اداء اقساطها لمدة ستة أشهر. لمادا يتوقف التامين الصحي عن المرض.”.
وختم الضابط الموقوف رسالته للمجلس الأعلى للسلطة القضائية قائلا :” اعاني كثيرا من هذا التوقيف ماديا معنويا صحيا علما انني مصاب بمرض مزمن وليس بجيبي درهم واحد مدين الصيدلي مدين لصاحب الدار مدين لصاحب الدكان أعيش اوضاع مزرية ماديا اجتماعيا نفسانيا ورب عزيز قوم دل. 33 سنة من الخدمة واعيش التشرد أفكر في وضع حد لحياتي نفد صبري”.
