قضايا ومحاكم

عشيقة نائب رئيس مجلس جهة مراكش آسفي تهدد بقتل رئيس مجلس مقاطعة بمراكش .. مرددة “غندبحك بيديا”

ياسين مهما – مراكش
تلقى مولاي اسماعيل أمغاري ، رئيس مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش ، تهديدا صريحا بالقتل، من طرف سيدة ظهرت أمس في “فيديو” [انتشر كالنار في الهشيم] بوجه غير مكشوف تدعي أنها تعرضت للنصب والاحتيال من طرف رئيس المجلس المذكور موجهة للأخير مجموعة من عبارة الشتم والسب والقذف ، قبل أن تنهي حديثها بالقول “راه غندبحك بديا” ، ماخلف حالة من الاستياء والهلع بين ساكنة مدينة مراكش عامة وساكنة حي سيدي يوسف بن علي خاصة وموظفي وأعضاء مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي .
وتعليقا على هذه التهديدات التي تلقاها، قال مولاي اسماعيل أمغاري في إتصال أجرته معه “حقائق24″، أن ما تعرض له تهديد جد جد خطير .
وأضاف أمغاري ، أن تصريح هذه السيدة مردود عليها وهو عبارة عن اسطوانة مشروخة استغلها خصومه في تصفية حسابات شخصية وسياسوية ضيقة معه ، لكن لم يجد ذلك الاستغلال نفعا .
مؤكدا أن الخروج الإعلامي لهذه السيدة وفي هذه الفترة بالذات والتي تعرف فيها المنطقة التي أتشرف بترأس مجلسها طفرة نوعية في كل الجوانب {الاجتماعية،الرياضية،الثقافية،..} ، أريد منه في حقيقة الأمر ابتزازي و تضليل الرأي العام بواسطة وقائع و افتراءات كاذبة وادعاءات مغرضة من نسج خيالها ، على اعتبار أن الوقائع تؤكد غير ذلك .
وكشف نفس مصدر مقرب من الرئيس مولاي اسماعيل أمغاري أن الرئيس لم يكن يتوقع أن يبلغ الوضع درجة تلقيه تهديدا صريحا بالقتل، قبل أن يضيف بانه قرر التوجه إلى القضاء للمطالبة باتخاذ المتعين ، خاصة وأنه استهدف كسياسي ومسؤول عن مقاطعة ، وأضاف نفس المتحدث، أن الوضع يتطلب تدخلا تلقائيا في حقيقة الأمر من السلطات والجهات القضائية المختصة، حتى دون تقدمه بشكاية، لأن الأمر وصل إلى مستويات أصبحت فيها سلامته البدنية والجسدية مهددة.
هذا في اتصال هاتفي آخر أجرته الجريدة مع السيدين “البارودي” و “عبدالهادي” الذين تم ذكرهما في تصريحات هذه السيدة حول صلتهما بهذا الموضوع ، حيث نفوا نفيا قاطعا أن يكون لهما أي علاقة بهذا الموضوع ، وقالا إنهما يحتفظان لنفسهما باتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد هذه السيدة ،ولم يستبعدا اللجوء إلى القضاء لرد الاعتبار لما لحقهما من أضرار نتيجة نشر أكاذيب لا أساس لها من الصحة والتشهير بهما .
وذكر مصدر موثوق للجريدة بأن بعض الأطراف والخصوم السياسة للرئيس مولاي اسماعيل أمغاري ـ بحربائية سياسية مقيتة ـ تحاول استغلال هذا الملف لأغراض انتخابية لا غبار عليها وتصفية حساباتها مع الرئيس ومحاولة الركوب الفاشلة على بعض القضايا الخاسرة، والسباحة في المياه العكرة ،
ولكن المقولتين الشعبيتين “شحال ما طال الليل كيطلع النهار” و”الناس كيكذبوا على الميتين، ماشي على الحيين”، تنطبق على هذه الأطراف .
هذا وبعد البحث الذي أجرته جريدة “حقائق24” حول هذه السيدة تبين لنا أن لها علاقة مشبوهة مع أحد نواب رئيس مجلس جهة مراكش آسفي ، فيا ترى ماعلاقة هذا النائب بهذه السيدة وماعلاقة هذا النائب برئيس مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي مولاي اسماعيل أمغاري المهدد بالقتل؟! الأيام القليلة المقبلة كفيلة بالإجابة عن هذه الأسئلة .

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى