حقائق24
تعيش ساكنة دوار تمسال التابع لجماعة إيموزار إداوتنان وضعًا صعبًا بسبب الحالة المتدهورة للطريق الوحيدة المؤدية إلى الدوار، والتي زاد تدهورها بعد التساقطات المطرية الأخيرة، مما جعل التنقل شبه مستحيل وأدخل الساكنة في عزلة خانقة.
وحسب تصريحات عدد من الساكنة، فإن هذه الطريق أصبحت تشكل عائقًا حقيقيًا أمام قضاء حاجياتهم اليومية، سواء ما يتعلق بالوصول إلى المرافق الأساسية كالسوق والمركز الصحي، أو بنقل المرضى والمسنين في الحالات المستعجلة. كما تسببت في انقطاع عدد من التلاميذ عن الالتحاق بمؤسساتهم التعليمية، خاصة خلال الأيام الممطرة.
ورغم الوعود المتكررة بإصلاح الطريق من طرف الجهات المعنية، إلا أن الوضع يزداد سوءًا، خصوصًا بعد أن توقفت وسائل النقل العشوائية المعروفة بـ”الخطافة” عن المرور بسبب وعورة المسلك، مما اضطر العديد من السكان إلى السير على الأقدام لمسافات طويلة للوصول إلى أقرب نقطة نقل.
وأمام هذا الوضع المقلق، تناشد الساكنة المسؤولين المحليين وعلى رأسهم المجلس الجماعي التدخل العاجل عبر إرسال جرافة (طراكس) لتسوية الطريق مؤقتًا، في انتظار برمجة إصلاح شامل ودائم لهذا المسلك الحيوي.
ويرى المتضررون أن هذا التدخل، وإن كان بسيطًا، قد يخفف جزءًا من معاناتهم اليومية ويفك العزلة عن الدوار، خصوصًا مع اقتراب موسم الصيف وما يحمله من متطلبات تنقل إضافية.
فهل تتحرك الجهات المعنية لنجدة ساكنة تمسال من هذا الوضع الصعب قبل أن تتفاقم المعاناة أكثر؟.