تعرضت أستاذة تشتغل بإحدى المؤسسات التعليمية بجماعة سبت أيت رحو ضواحي خنيفرة، لاعتداء جسدي شنيع أثار موجة من الاستنكار.
وأكدت الأستاذة في تصريحات لوسائل الإعلام، أنه منذ تعيينها بالمنطقة وهي تتعرض للتهديدات ولمحاولة السرقة من عدة أشخاص يقطنون بالمنطقة.
وأضافت الأستاذة ، وهي تبكي بحرقة، أن والدتها اضطرت للمكوت معها خوفا عليها من الاعتداء أو اقتحام منزلها من طرف مجهولين.
وأضافت المتحدثة ، أنه حينما كانت أمس الأربعاء تحاول جلب الماء من المنبع، تم الهجوم عليها من طرف شخص وشقيقته، بالضرب، ما تسبب في إصابة والدتها بكسر على مستوى اليد، تطلب خضوعها لعملية جراحية، بعد تدخلها لإنقاذ ابنتها، مشيرة إلى أن والدتها تعاني من أمراض مزمنة.
الواقعة يعيد إلى الواجهة قضية أمن وسلامة نساء التعليم، خاصة في المناطق النائية، وسط مطالب بتدخل عاجل لفتح تحقيق نزيه وضمان عدم الإفلات من العقاب.