حقائق24
جنحت زهرة المنشودي نائبة عبد العزيز أخنوش في رئاسة المجلس الجماعي لأكادير، إلى السلم في مواجهة الحرب التي فتحها عليها ساكنة المدينة في أعقاب مداخلتها ” غير الموقفة” أول أمس الخميس.
و طلعت المنشودي بتدوينة على صفحتها الفيسبوكية أمس الجمعة لتقول أن التعتير قد خانها و هي ترد على الخصوم السياسيين لحزبها حيث قالت بالحرف:” في كلمة لي، في دورة مجلس جماعة أكادير، خانني التعبير وأنا أرد على بعض الأصوات التي تعمد في كل مرة إلى تبخيس العمل المهم الذي يقوم به مجلسنا”.
و تأسيسا على هذا أضافت المنشودي في التدوينة ذاتها ” أقدم اعتذاري لجميع ساكنة أكادير على ما بدر مني من كلمات لم أقصد بها الإساءة أو التعالي عليهم.
و وصفت المنشودي ساكنة العاصمة السوسية بـ” الحبيبة” و ” العزيزة” ، معربة عن اعتقادها “أن ساكنة أكادير الحبيبة تعرفني جيدا وتدرك مدى حبي وتقديري لمدينتي وساكنتها، وكنت دائما خدومة لها حتى قبل أن ألج المجال السياسي، مدفوعة بحبي لهذه المدينة العزيزة من أجل تطويرها”.
وختمت نائبة أخنوش في المجلس الجماعي لأكادير تدوينتها بتجديد الاعتذار ” لساكنة أكادير العزيزة، ولكل من شعر بالإساءة عما بدر مني من كلام لم يكن المقصود منه التطاول أو التجريح”. أؤكد أنني كنت ومازلت اشتغل لخدمة مصلحة المدينة ووطني الحبيب بكل مسؤولية وجدية”.
و كانت المنشودي قد وضعت نفسها في موقع المتهمة باستفزاز ساكنة أكادير الذين عبروا بقوة عن رفضهم الجماعي لما تفوهت به المنشودي في مداخلتها التي تحولت إلى حجة عليها، جلبت سخط الشارع السوسي و سط دعوات و مطالبات ملحة لها بتقديم ” اعتذار” صريح و التراجع عن التفكير الاستعلائي المتعالي في التعامل مع المواطنين.
