أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس، في بيان صادر أمس السبت، أن النيابة العامة المختصة باشرت أبحاثها بخصوص وفاة طفل يبلغ من العمر حوالي ست سنوات، والذي عُثر عليه جثة هامدة داخل سيارة كانت تقله إلى المدرسة التي يتابع فيها دراسته بمنطقة ساحل بوطاهر بإقليم تاونات.
وأوضح البيان أن المعاينات الأولية التي قامت بها الشرطة القضائية أظهرت أن الطفل قد يكون اختنق داخل السيارة التي أُغلقت أبوابها، بعدما نزل منها السائق المعتاد على نقله إلى المدرسة، تاركًا إياه داخلها.
وأشار المصدر ذاته إلى أن النيابة العامة أمرت بإخضاع جثة الطفل للتشريح الطبي، بغرض تحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، مع توجيه تعليمات إلى الضابطة القضائية لمواصلة الأبحاث اللازمة بخصوص هذه الواقعة الأليمة.
