تنصيب محمد رشيد عاملاً جديدًا على إقليم الصويرة

شهد مقر عمالة إقليم الصويرة، صباح يوم الإثنين 26 ماي 2025، مراسيم تنصيب السيد محمد رشيد عاملاً جديدًا على الإقليم، خلفًا للعامل السابق، وذلك في أجواء رسمية حضرتها شخصيات بارزة من مختلف المؤسسات والقطاعات. وقد أشرف على هذا الحفل السيد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ممثلًا لوزارة الداخلية، إلى جانب والي جهة مراكش آسفي، والعامل السابق لإقليم الصويرة، ورئيس مجلس الجهة، ورئيس محكمة الاستئناف، والوكيل العام للملك، والقائد العسكري، ورئيس المجلس العلمي المحلي، ورئيس المجلس الإقليمي، ورئيس المجلس الجماعي للصويرة. كما عرف الحفل حضور رجال السلطة، والمنتخبين، ورؤساء الجماعات، وممثلي المجتمع المدني.

وقد استُقبل العامل الجديد وسط أجواء رسمية مهيبة، حيث عبّر الحاضرون عن ترحيبهم بالسيد محمد رشيد وتفاؤلهم بانخراطه في مسار تعزيز التنمية المحلية، من خلال نهج سياسة القرب والتواصل مع مختلف الفاعلين، والسعي لتحسين أداء الإدارة الترابية والاستجابة لتطلعات المواطنين.

ويأتي تعيين السيد محمد رشيد ضمن الحركة الأخيرة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لتجديد النخب الإدارية وضخ دماء جديدة في دواليب التسيير الترابي. ويُعد العامل الجديد من الأطر الوطنية ذات الكفاءة العالية، حيث راكم تجربة طويلة في مجالي المالية والعلاقات المؤسساتية. وُلد سنة 1976، ويبلغ من العمر 49 سنة، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال. حاصل على دبلوم مهندس دولة في البحث العملياتي من المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، إلى جانب دبلوم الدراسات العليا في الأبناك من المعهد التقني للأبناك بباريس.

بدأ السيد محمد رشيد مسيرته المهنية سنة 1999 كمهندس إحصائي لدى مديرية الإحصاء بوزارة التوقعات الاقتصادية والتخطيط، قبل أن يلتحق بوزارة الاقتصاد والمالية حيث شغل مناصب متعددة، منها مكلف بقطب القطاع المالي بمديرية الخزينة سنة 2000، ثم رئيس مصلحة العلاقات مع الهيئات المالية الدولية سنة 2005. وفي سنة 2012، عُيّن مديرًا للشؤون المؤسساتية بالقطب المالي للدار البيضاء، حيث اضطلع بأدوار محورية في تطوير العلاقات المالية والمؤسساتية على الصعيدين الوطني والدولي.

ويُنتظر أن يباشر السيد محمد رشيد مهامه الجديدة من خلال زيارات ميدانية ولقاءات مع الفاعلين المحليين، من أجل بلورة رؤية تنموية شاملة لإقليم الصويرة، تقوم على تشخيص دقيق للاحتياجات وتحديد الأولويات، في إطار مقاربة تشاركية تهدف إلى النجاعة والنتائج الملموسة.

لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *