تشهد جماعة تيسة التابعة لإقليم تاونات ، أزمة حادة بسبب انقطاع الماء الصالح للشرب، مما أثار غضب السكان واستياءهم بشكل كبير. و، يجد السكان أنفسهم مضطرين للبحث عن مصادر بديلة لتأمين احتياجاتهم من الماء، ما دفعهم للجوء إلى الآبار والثقوب المائية .
احد السكان قال: “نأمل أن يتم حل المشكلة سريعًا”، وأضاف أن البحث عن الماء أصبح روتينًا يوميًا للسكان، مما يزيد من معاناتهم ويهدد صحتهم وراحتهم.
وعبّر العديد من المواطنين عن مخاوفهم من استمرار الأزمة، خاصة في ظل الوضع المائي الحرج الذي تعيشه المنطقة، وطالبوا الجهات المسؤولة بإيجاد حل دائم لهذه المشكلة التي تتكرر بشكل متواصل، مما يزيد من تذمر واستياء المواطنين
من جهته قال زهير السلاسي رئيس مجلس جماعة تيسة في اتصال هاتفي بجربدة “حقائق24” -قال- أن جماعة تيسة تقوم في ظل الظروف الحالية لانقطاع الماء الذي تعاني منه أحياء الجماعة بتقديم استجابة سريعة وفعالة لتخفيف معاناة الساكنة، وأكد السلاسي استمراره في متابعة الوضع واتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان توفير المياه بانتظام لجميع السكان.
و أكد زوهير السلاسي ان مشاكل إدارية متعلقة بتسوية العقار الخاص بصهاريج المياه الموجودة على مستوى مدخل جماعة تيسة قرب محطة البنزين “زيز” يعطل استفادة الساكنة من الماء بشكل منتظم .
و يأمل السلاسي من خلال مراسلة مكتب الجماعة لمصالح المكتب الوطني للماء و الكهرباء قطاع الماء من التعجيل بمعالجة الاشكالات ، و توفير هذه المادة الحيوية للسكانة دون انقطاع .
وفي انتظار حل الأزمة، يبقى سكان تيسة والمناطق المجاورة في حالة ترقب، راجين عودة المياه إلى منازلهم في أقرب وقت. كما تتواصل الدعوات لترشيد استهلاك المياه وتجنب الإسراف، مع الأمل في أن تكون هذه الأزمة نقطة تحول نحو تحسين إدارة الموارد المائية في المنطقة.