جهويات

طاطا : فلاح تحت رحمة قائد مقاطعة ووكالة الحوض المائي.

حقائق24 -محمد الانواري من طاطا

تربع البطيخ الأحمر على عرش الفواكه الشعبية بطاطا خلال السنوات الاخيرة  نظرا لأسعاره البخسة ووفرة العرض وكثرة الطلب، وكذا لطول الفترة الزمنية التي يبقى فيها معروضا بالأسواق من شهر أبريل إلى شهر سبتمبر بل اصبح الاقليم مصدرا للبطيخ ويضاهي بعض المدن المغربية ,

وأصبح البطيخ الأحمر أو مايصطلح عليه ( الدلاح) في الجنوب يغزو مساحات شاسعة من  الأراضي التي تنتج هذه الفاكهة ألاف الهكتارات ، ويبلغ إنتاجها الآلاف الأطنان أي بمعدل 50 طنا في الهكتار الواحد، وقد تصل بعض المزارع إلى 100 طن في الهكتار.

وتوفر هذه الزراعة بالإقليم  حوالي العشرات والمئات من اليد العاملة التي اتيحت لها فرصة شغل ،.
المزارع “السالولي حمان ” شخصية فلاحية مشهورة بالجنوب، راودته فكرة زرع البطيخ الاحمر باقليم طاطا على اعتبار ان الاخيرة وجهة العديد من الفلاحين فقام بكراء عقار في المكان المسمى اسيف اوضاض  ، واستطاع تنفيذ مخططه وجني ثمار ما زرعه بعد عمل شاق.

وللسالولي  ضيعة نموذجية تتوفر على منتوج كبير للبطيخ الأحمر الا ان ابتزاز قائد قيادة اديس قد تحول دون ذلك يقول المستثمر “جئت الى طاطا من اجل العمل والمساهمة في تنمية المنطقة فلاحيا لما تزخر به من مساحات شاسعة  وقمت بكراء ارض في وضعية قانونية سليمة في ملك شخص معين نشرت في الجريدة الرسمية تحت عدد 5839 _ 2 جمادى الاخرة 1431(17 ماي 2010) كما ان مالك الارض يتوفر كذلك على رخصة لحفر بئر,الرفع على الخط “,مع حكم محكمة الاستئناف باكادير في الملف الجنحي عدد 94/1932 قرار تمهيدي عدد 8951 بتاريخ 25/12/95 خبرة عدد 169/95 ,عقد قسمة بتية بين طرفين مالكي الارض و عقد بيع عقار .

رغم ان الأرض في حالة نزاع بين المالك والجماعة السلالية الا ان الوثائق توضح ان المالك في وضعية قانونية سليمة ويضيف ان قائد المقاطعة اعترف انني في وضعية سليمة واشتغلت لشهور بعد عمل شاق ومضن الا انه مؤخرا اتعرض بشكل يومي لابتزاز القائد ووكالة الحوض المائي التي تزورني يوميا وتامرني باغلاق البئر.

فمن الغريب ويتساءل الشارع الطاطوي عن كل هاته الممارسات اللاقانونية لقائد قيادة اديس وشططه في استعمال السلطة فبالاحرى تقديم المساعدة لمثل هؤلاء الذين جاؤو من اجل تنمية الاقليم وتوفير فرص شغل للشباب عوض ممارسات التضييق والابتزاز.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى