قال عبد الصمد حيكر، البرلماني ونائب عمدة الدار البيضاء، إن انتقاد المغاربة لحزب العدالة والتنمية، ينم عن حبهم له وغيرتهم عليه، مؤكدا أن الحزب ما يزال وفيا لأصوات الناخبين ولثقتهم فيه للمرة الثانية على التوالي، بعد تبوئه صدارة المشهد السياسي في تشريعيات 2016.
وأضاف الكاتب الجهوي السابق لحزب “المصباح”، الذي حل مساء يوم الجمعة 30 مارس، ضيفا على برنامج “المواجهة” على إذاعة “إم إف إم”، أن “الانتقاد لا يزعجنا، ومؤاخذات المواطنين نتفهمها، ونتفاعل مع ما صح منها”، مستطردا “وهي على كل حال تعني أن المغاربة مقبلين على هذا الحزب ولا يريدونه أن يفشل لأن أمالهم ارتبطت به”.
في المقابل نفى حيكر، “خذلان العدالة والتنمية، لأصوات الناخبين، وأنه بات يتصرف بنقيض ما كان يدعو إليه، وبعكس الصورة التي كان يقدمها للمواطن المغربي”، مشددا على أن الحزب ما يزال وفيا للثقة التي وضعوها فيه.
وتابع المتحدث ذاته، “نحن متفائلون، على وفاء حزب العدالة والتنمية، لمبادئه ولاختياراته وللعلاقة التي تربطه بالمواطنات والمواطنين، حيث لا يدخر جهدا من أجل التفاني في خدمة الوطن والمواطنين”.
وأردف “عموما المغاربة، باتوا يرون أن هناك حزبا عندما يصل أعضاؤه إلى مناصب المسؤولية، فإنهم يفتحون أبوابهم من أجل التواصل والاستماع إلى هموم وقضايا الساكنة، ويبذلون قصارى جهدهم لحل مشاكلهم وفق الاختصاصات الموكولة إليهم”.
إلى ذلك لفت عضو الكتابة الجهوية لحزب “المصباح” بجهة الدار البيضاء سطات، إلى تزايد الإقبال على حزب العدالة والتنمية، حيث استطاع الحزب أن يحقق أغلبيات مطلقة في عدد من الجماعات والمقاطعات، إبان انتخابات 2015 الجماعية، وهو الأمر الذي يكاد مستحيلا بالنظر إلى طبيعة النظام الانتخابي المغربي، -يؤكد حيكر- مبرزا اتساع حضور المصباح بالعالم القروي، رغم خصوصية هذا الأخير.
