قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في أول ظهور له منذ منتصف شهر أكتوبر الماضي “بدأت أسترجع قواي وسأعود إلى أرض الوطن قريبا”.
وأكد في فيديو نشره عبر صفحته الرسمية في فيسبوك أنه “لم ينقطع عن متابعة الأحداث في الجزائر منذ نقله إلى ألمانيا نهاية شهر أكتوبر الماضي”.
وقال في هذا الصدد “بعدي عن الوطن ليس معناه نسيان الوطن، فأنا أتابع يوميا إن لم أقل ساعة بساعة كل ما يجري في أرض الوطن”.
وقال الرئيس عبد المجيد تبون إنه “اتصل بمصالح الرئاسة من أجل الشروع في تحضير قانون الانتخابات الجديد في أقرب وقت مع اللجنة المكلفة بذلك”.
وخاض الرئيس الرئيس الجزائري في مجموعة من الملفات الأخرى، مثل وضعية سكان “مناطق الظل”، ووباء كورونا، وقال إنه “طلب من المسؤولين المحليين أن يلتزموا بالقرارات التي اتفقنا عليها”.
وأظهر الفيديو الجديد تأثر الحالة الصحية للرئيس عبد لمجيد تبون، إذ تراجع وزنه بشكل كبير، بالإضافة إلى صوته الذي كان في بعض اللحظات خافتا.
وتزامن ظهور الرئيس عبد المجيد تبون مع انتشار دعوات لتطبيق المادة 102 من الدستور، خاصة بعد مرور 45 يوما منذ إعلان إصابته بفيروس كورونا ونقله للعلاج بألمانيا.
ولم يقتنع العديد من الجزائريين بالغياب المتواصل للرئيس تبون، وطالبوا السلطات بإعطاء تفاصيل جديدة عن وضعه الصحي.
