هناوي يتشبت باتهامه للفرياضي بالعمالة لإسرائيل

حقائق24

يبدو أن الحرب الإعلامية التي اندلعت مؤخرا بين الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع عزيز هناوي والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية في حكومة الشباب الموازية للشؤون الصحراوية عبد الله الفرياضي، قد أخذت منحى أكثر تصعيدا بسبب دعوة الأخير لتطبيع العلاقات المغربية الإسرائيلية كمدخل يراه ضروريا لحلحلة قضية الصحراء. ففي رده على تصريحات إعلامية للناشط الصحراوي أكد فيها أن ما صدر عن هناوي في حقه “يعتبر دعوة صريحة لإلحاق الأذى به عبر الافتراء عليه بالتخوين”، اعتبر الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع في تدوينة جديدة له أن “تهمة التحريض على الاستهداف بالأذى الجسدي جاهزة عند من احترفوا ماكينة المظلمة والبكائية الهولوكوستية التي تعلموها في معهد “يادفاشيم” وأصبحت هي ديدنهم كلما رصدنا تحركاتهم المتصهينة الساقطة و عبرنا عن الموقف منها”. وأضاف هناوي قائلا “يتمرغون على أحذية الصهيون المحتلين الإرهابيين القتلة، يلعقونها تحت غطاء خدمة الوحدة الترابية للمغرب، بينما يتبين يوما عن يوم و منذ زمن أن اللوبي الصهيوني الأمريكي الفرنسي لا يعمل إلا على ابتزاز المغرب على مدى عقود لتركيعه ليقدم خدمات لصالح إسرائيل في تطبيع وجودها وفتح المجال لها في المنطقة من موقع المغرب كرئيس للجنة القدس”. بل ذهب الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع والقيادي في حزب العدالة والتنمية إلى اتهام الناشط السياسي الصحراوي عبد الله الفرياضي بكونه مجرد بيدق وعميل لدى الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية حين خاطبه بالقول “نقول لهؤلاء البيادق المرتزقة بالتطبيع والعمالة أن المغاربة ليسوا بضاعة تباع على أعتاب معهد موشي ديان في تل أبيب أو في أقبية مراكز البحوث الاستخبارية الغربية المتصهينة وفي بلاتوهات القنوات الإعلامية والسينمائية المعلومة”. وختم هناوي كلامه الذي وجهه للفرياضي بعبارة وصفها البعض بأنها تحمل تجاوزا أخلاقيا حين قال “في رسالة إلى السيد وزير الداخلية في حكومة الشباب الموازية للشؤون الصحراوية اللامحترم: يمكنك أن تحرك أجهزتك الأمنية الموازية لاعتقال مخاطبك بتهمة إهانة “وزير”حقير”.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *