جهويات

في نهاية زيارته إلى أكادير .. غضبة ملكية توقِف مشروع محطة تغازوت

حقائق24/ أكادير

في مدينة أكادير تجاوزت الخروقات كل حد، و الظاهر أن مجلس “جطو” و مديرية “العدوي” ستنضاف إليهما لجنة ملكية للتحقيق في خروقات طالت مشروع المحطة السياحية “تغازوت باي” المعلن عن إنشائها ثلاث سنوات فقط بعد تولي الملك عرش المغرب.

   مصادر مطلعة أفادت أن سقطات المالوكي رئيس جماعة أكادير أو الانطباعات السيئة عن رجال السلطة التي خلفها الارتباك في الاستعدادات للزيارة الملكية الأخيرة الى عاصمة سوس أهون بكثير مما يجري التحقيق بشأنه فيما يتعلق بمشروع المحطة السياحية “تغازوت باي“، مرجحة حدوث ما يشبه الزلزال الذي عصف بعدد من الوزاء و الموظفين السامين في مشروع “منارة المتوسط” بالحسيمة.

 مصادرنا أكدت أن الملك و أثناء زيارة للمنتجع السياحي رفقة ولي العهد وأحد الوزراء أثاره تصميم المشروع ، ما جعله يطلب مده بجميع التراخيص و التصاميم التي أشرف على انجازها صندوق الإيداع و التدبير المشروع من خلال شركة CGI التي تعتبر ذراعه العقاري الذي لم يمض سوى أقل من شهر على إدانة مديره ( الصندوق) في قضية المشروع العقاري “بادس”بالحسيمة ايضا.

  الملك ، تبعا للمصادر قام بمعاينة رداءة الأشغال و الطرق و الممرات و تأخر إنجاز المؤسسات السياحية التي لم تنطلق بها الأشغال إلا في سنة 2016 ، كما عاين تعثر توقيع اتفاقية الإستثمار بين شركة تهيئة و إنعاش محطة تغازوت و الدولة منذ 2011، و لهذه الأسباب أعطيت تعليمات ملكية للجنة مركزية لتوقيف مجموعة من الأشغال و الأوراش لغاية التحقيق و رفع تقرير إلى الجهات العليا حول مجموعة من الإختلالات التي شابت المشروع الملكي الضخم الذي كلف إنجازه 6 ملايير درهم (600 مليار سنتيم.

  اللجنة شرعت في مباشرة مهامهما و تفيد مصادرنا أنها حلت بعين المكان و أجرت تحقيقات مع عدد من العائلات التي انتزعت منها أراضيها لانجاز المشروع دون أن تتلقى تعويضا عن ذلك، و قدرت المصادر إجمالي المبالغ المتعين صرفها كتعويضات لتلك العائلات ب أزيد من ملياري سنتيم فقط لتطهير الوعاء العقاري للمشروع.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى