تتلألأ السيدة الأولى بالمملكة المغربية، الأميرة لالة سلمى، بأناقتها والتزامها بمهامها ولباقتها، مما ضمن لها اهتمام الصحافة المغربية والعالمية.
ولكن اذا حسبتم أنكم تعرفون كل شيء عنها، فسنقدم لكم 7 أشياء فاتتكم، بحسب تقريرٍ نشرته “هافينغتون بوست”.
1- كانت الأولى بدفعتها بالمدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية وتحليل النظم
إنها ما يطلق عليه عقلية ذكية، فبعدما حصلت على شهادة البكالوريا بتقدير ممتاز بتخصص العلوم الرياضية، درست لعامين في الأقسام التحضيرية بثانوية مولاي يوسف بالرباط، قبل أن تلتحق بالمدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية وتحليل النظم عام 2000 لتتخرّج منها بتفوق لتكون الأولى على دفعتها، وتحصل على دبلوم في هندسة المعلومات.
2- الضيفة الأكثر أناقة
في 29 أبريل/ نيسان من عام 2009 وفي حفل زواج الأمير وليام من كيت ميدلتون، والذي حضره العديد من الشخصيات السياسية، كانت الأميرة لالة سلمى من بين الحضور.
و بالرغم من توجّه كل العيون للعروسين الملكيين، إلا أن أناقة لالة سلمى كانت حديث المجلة البريطانية Hello وقرائها الذين صوتوا بنسبة 55% في استطلاع رأي لانتخاب الأميرة للقب “الضيفة الأكثر أناقة” في الحفل، وذلك بفضل قفطانها الباهر بلونه الوردي المزركش بالذهبي.
3- محمد السادس يساعدها في اختيار أزيائها
بجانب الطاقم الذي يساعد الأميرة في المحافظة على أناقتها الدائمة، يقوم محمد السادس كذلك بمساعدة زوجته في اختيار أزيائها.
ففي الملف المخصص عن الحياة الخاصة “للملوك الثلاثة” المنشور في “TelQuel” الفرنسية سنة 2012، ذكر مصدرٌ مقرب من العائلة الملكية أن الملك يختار أزياءها الرسمية.
4- شغوفة بالسفر
عندما تكون أقل انشغالاً بنشاطاتها، فإن لالة سلمى تحب السفر. إنه شغف تتشاركه مع زوجها محمد السادس. ففي الزيارات الرسمية غالباً ما تكون الأميرة مع الملك من اليونان للصين، مروراً بمصر أو أيرلندا، ولا ينسى الطرفان تمضية إجازتهما مع أطفالهما.
5- انتخبت الثالثة في قائمة الأكثر جمالاً من زوجات الرؤساء والملوك في العالم
في تصنيفٍ نشر على الموقع الإلكتروني الأميركي “ريشاست لايف ستايل” بسنة 2014، اختيرت لالة سلمى في المركز الثالث.
فذوقها الخاص بالموضة وملابسها الباذخة وشعرها الأحمر المختلف، بالإضافة إلى التزامها بمحاربة السرطان، كل ذلك ضمن لها المركز الثالث. وبذلك فإن الأميرة تتفوّق على سيدة الولايات المتحدة الأولى ميشيل أوباما، وسيدة اوزبكستان الأولى، ميهربان أليفيا، بل وكذلك على ملكة بوتا جتسون بيما.
6- تربّت على يد جدتها
يتيمة الأم منذ أن كانت بالثالثة من العمر، تربّت لالة سلمى على يد جدتها من ناحية أمها، في شقة بالرباط بحي القبيبات. ولأنها مرتبطة كثيراً بأصولها، فهي تجلب أطفالها لزيارة جدتهم بنفس هذا الحي، حسبما نشرت مجلة “TelQuel” الفرنسية.
7- قريبةٌ من شعبها
وعلى خطى زوجها الملك محمد السادس، لا تتردد لالة سلمى للتوقف لالتقاط صور مع المارة.
وهي دائماً ترحّب بالاستماع لشكاوى الأكثر احتياجاً، بل وتتشارك نفس الطاولة مع شعبها، وذلك حسبما نشرت الصحيفة الفرنسية “الجريدة الأخرى” والتي نشرت ملفاً كاملاً عام 2005 عن زوجة ملك المغرب.