جهويات

قائد يهدد بإغلاق الملاهي الليلية يوم راس السنة الميلادية 2016 بأكادير

1396683_27_b

كشفت مصادر مطلعة، تحذير رئيس الملحقة الإدارية الثالثة المحيط أرباب الملاهي الليلية، بعدم الترخيص لهم بإقامة الإحتفالات براس السنة الميلادية 2016، معتمدا على مراسلة عاملية لمدراء المركبات السياحية بوضع البوابات الإلكترونية بمدخل الفنادق.
وصرحت ذات المصادر، أن رئيس الملحقة الإدارية الثالثة نسي أن البوابات الإلكترونية غير متوفرة بأكادير، وان تركيبها واقتنائها يتطلب على الأقل شهرين من الزمن، في حين أن مراسلته موقعة يوم 14 من الشهر الجاري، كما أن الشركات المتخصصة في بيع البوابات الإلكترونية، توجد بالدار البيضاء، وتفرض على زبنائها الحجز المسبق، ودفع مبلغ 50 في المائة من قيمة البوابة التي يبلغ سعرها 40 الف درهم دون مصاريف التركيب.
وحسب معطيات ووثائق تتوفر عليها الجريدة، سبق لولاية أكادير أن بعتث بمراسلة إلى مدراء المركبات الفندقية يوم 14 دجنبر 2015، تحتهم على وضع البوابات الإلكترونية “les portiques” وتدعيم الأمن والسلامة بوضع كاميرات مراقبة وإضافة عناصر امن خاص جدد، تفعيلا لبنود إجتماع سابق مع مديري الفنادق، وممثلي جمعيات أرباب المحلات والملاهي، بمقر عمالة المدينة، حضره الوالي السابق اليزيد زلو.
من جهة أخرى، علق مسير حانة على قرار الولاية بالمنطقي والعادي، لان الشركات العاملة بالقطاع السياحي، سبق لها ان طالبت زبنائها من الفنادق بأكادير، بوضع البوابات الإلكترونية احتراما للسياح الوافدين على المدينة، لكن مراسلة قائد المنطقة السياحية غير مقبولة، حيث أنه وضع جميع المقاهي والحانات في سلة واحدة، ووصفها بالملاهي الليلية، والتي تطلق على المحلات التي تعمل حتى السادسة صباحا أو على الأقل الرابعة فجرا، ما سيفتح الباب “أمام تدخل العلاقات والهواتف وأشياء أخرى” حسب وصف المصدر.
ويطالب أغلب أرباب المقاهي والحانات والكباريهات، من السلطات المختصة، وضع قانون واضح وشفاف، حول توقيت فتح وإغلاق المحلات المروجة للخمور، حيث هناك أيادي خفية منحت تراخيص بالعمل إلى وقت متأخر، بينما تمنع أخرى بمبررات غير مقنعة.
من جهة أخرى، علمت الجريدة عزم جمعية بحي بتالبرجت مراسلة جهات عليا حسب وصف عضو بالجمعية، لمنع ملهى ليلي غير بعيد عن مسجد بالحي بفتح أبوابه إلى غاية السادسة صباحا، وهو مايزعج الساكنة المجاورة التي لم تعد قادرة على الخروج في الصباح الباكر مع عائلاتها بفعل خروج المخمورين الفاقدين للوعي، مطالبا المسئولين بترحيل الملهى الليلي إلى أحد الفنادق، خصوصا وان مالك المحل يتوفر على ثلاث كباريهات.

دوقرن يوسف

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى