”آميج” تخلق الحدث وتعلن تنظيم مخيم صيفي لفائدة 800 طفل بمدينة السعيدية الساحلية

أشرف كانسي – حقائق24 

تشهد العديد من مناطق المغرب إقامة مخيمات صيفية لفائدة الأطفال، وتعد هذه المخيمات بمثابة فضاء للترويح عن النفس والإستفادة من أنشطة تقام على هامش هاته المخيمات، كما أنها تعتبر من وسائل دعم الطفل وتحفيزه لصقل الموهبة لديه، ومجالا تربويا هادفا.

لهذا الغرض تعلن الجمعية المغربية لتربية الشبيبة المعروفة اختصارا ب ”آميج” تنظيم مخيم صيفي بشراكة مع وزارة الشباب والرياضة والجامعة الوطنية للتخييم،  لفائدة الأطفال المتراوحة اعمارهم ما بين ال8وال15عاما، بشاطئ السعيدية، من 08 إلى 19 يوليوز 2016 تحت شعار ” ستون سنة عطاء متجدد .. في رحاب آميج ” . 

هذا المخيم حسب ”محمد الصبر” رئيس الجمعية والمشرف العام للمخيم الوطني، يُعد من المخيمات الوطنية التي ستضم جميع الفروع، تخليدا للذكرى 60 لتأسيس الجمعية، ويضيف رئيس الجمعية قائلا:  ”سيعرف برنامج المخيم فقرات متنوعة تجمع بين المتعة والترفيه و بين التربية والتكوين حيث يساهم هذا الأخير بشكل فعال في تقوية شخصية الطفل وتنمية قدراته ومهاراته الحسية والحركية، من قبيل الورشات والأندية والمسابقات الثقافية والرياضية والألعاب الكبرى وغيرها من الأنشطة المتميزة ، إضافة إلى فقرة السباحة التي يستمتع فيها الأطفال بمياه البحر النقية وبرمال الشاطئ الذهبية وملاعبة الأمواج الفضية.

ومن جهته أكد ”محمد كليوين” عضو المكتب الوطني للجمعية، منسق قطب دعم القدرات وقضايا الطفولة والشباب والمساواة والمدير العام للمخيم، على أهمية المخيمات في بناء شخصية الطفل بناءا متوازنا، والتدرب على مجموعة من القيم كالتعاون والتعارف والتضامن والاعتماد على النفس من خلال المشاركة الفعلية في الأنشطة اليومية بالمخيم، والتمرن على أسس العمل الجماعي والتشبع بالروح الجماعية، كما أشار المتحدث إلى أن المخيمات الصيفية تهدف إلى تكوين الإنسان المحب لوطنه والمتفاني في خدمة مجتمعه والمتشبع بقيم الحوار والتواصل الإيجابي مع محيطه.

وتجدر الإشارة أن مدينة السعيدية، التي يطلق عليها اسم «الجوهرة الزرقاء»، تُعتبر من أجمل شواطئ البحر الأبيض المتوسط.

13339437_10209646066291820_7235993000431543967_n

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *