حقائق24 – متابعة
ذكرت مصادر إعلامية بأن مركز حقوف الانسان للذاكرة والأرشيف أصدر بيانا شديدا اللهجة منتقدا ما وصفه بـ”القرار التعسفي والإنتقامي”، بعد طَرْد زكية حادوش من الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا)، على إثر احتجاجها بحملِ الشارةِ وتوزيعِ قُبعَـاتٍ تحملُ عبارةَ “كلنا أبناء هذا الوطـن”.
وحسب بلاغ تداولته عدد من المنابر الإعلامية فتعود تفاصيل الواقعة ، بعد تقديم الموظفة المذكورة ترشيحها لمنصبٍ مُسْتَحْدَثٍ مُرْتبطٍ بمهامِها وبخبرتِها وبحقها القانوني، بحيث لم تتلق أي رد على مراسلة وجههتا إلى الرئاسة والإدارة، بعد تعيين نجلِ مستشارٍ ملكي، فاحتجتْ حاملةً لِلشارة، على ما اعتبرته “إهانة”، متشبثةً بحقها في الانصافِ والمساواةِ وتكافُؤِ الفُرَص.
وأوضح ذات البلاغ أن الإدارة قامت بتوقيفِ زكية حادوش، بِعرضِها على المجلسِ التأديبي في 03 يونيو 2016. وقَبْلَهُ، باتخاذِ وتنفيذِ إجراءاتٍ انتقاميةٍ تعسفيةٍ في حقها، بلغتْ حَد ارجاعِ وضعِها الإداري والأجْرِي، إلى سنة 2006.
وتجدر الإشارة إلى أن زكية حادوش، التحقتْ بالهيئة العليا للإتصال السمعي البصري كإطار عـالٍ للترجمةِ والأنشطة الخارجيةِ، منذ التأسيس.
