شن حزب العدالة والتنمية هجوما لاذعا ضد القناة الثانية 2M وخاصة على برنامج الكاميرا الخفية “مشيتي فيها”، وذلك عبر سؤال كتابي وجهه نبيل الأندلسي عضو فريق البيجيدي بالغرفة الثانية، لزميله مصطفى الخلفي وزير الإتصال والناطق الرسمي بإسم الحكومة.
وتمت الاستعانة بمشاهد حقيقية من زلزال الحسيمة في سنة 2004 وتوظيفه في الكاميرا الخفية لإرعاب المشاركين في المقلب.
واعتبر الأندلسي أن الحلقة، تتضمن استهانة بمشاعر المواطنين، وبشكل أخص “ضحايا زلزال الريف لسنة 2004 الذي حصد المئات من الشهداء والضحايا والجرحى والمعطوبين، أطفالاً ونساء وشيباً وشباباً”.
وأضاف الأندلسي في رسالته، أنه “في الوقت الذي كانت فيه قنوات عالمية تنقل مشاهد من عين المكان وتنشر أخبار الموتى، كانت القناة الثانية غارقة في بث سهرة فنية ووصلات إشهارية كأن ما وقع بهذه المنطقة لا يعني مسؤولي القناة، وكأن الضحايا والشهداء وذويهم لا يستحقون أي مراعاة لمشاعرهم”، وفق تعبيره.
ودعا الأندلسي وزير الاتصال إلى اتخاذ إجراءات في هذه النازلة، خاصة على مستوى إلزام القناة باحترام “مشاعر المشاهدين وأخلاقيات المهنة كما هي واردة في دفتر التحملات الخاصة بها”.
