حقائق24
من خلال الندوة المنظمة من طرف جريدة العالم الأمازيغي مساء يوم أمس السبت بالرباط حول قائد جيش التحرير “عباس المساعدي” وذلك بمناسبة مرور 60 سنة على اغتياله، بمشاركة عائلة الشهيد والمقاوم عباس المساعدي والعديد من الفعاليات المدنية والسياسية ومن خلالها أيضا تم تكريم المعتقلين السياسيين السابقين في صفوف الحركة الثقافية الامازيغية بموقع مكناس….حيث تدخل المحامي الأستاذ منير لخضر الذي كان يرافع لصالح المعتقلين الأمازيغ بجانب محامون أخرون منهم احمد الدغرني حيث وأكد “بلخضر ” على ان ملف محاكمة المعتقلين شابته عدة خروقات قانونية وأن المحكمة كانت تدفع بهم نحو السجن ضدا على عدة براهين ودلائل كانت تدعم براءة المعتقلين من التهم المنسوبة إليهم وخاصة نتائج الخبرة الطبية وتحليلات ADN ولكن المحكمة رفضت الاعتماد على كل هذه المعطيات , ونفس الشي أكده كل من مصطفى اوسايا الذي كتب كتابا حول قضية اعتقالهم ومذكرات عن مراحل المحاكمة بما فيها التعذيب والاستنطاقات وأكد اوسايا ان اعتقالهم كان لأسباب سياسية وأنهم بريئون من كل ما نسب لهم ودعا جميع الهيئات والنشطاء الحقوقيين والمهتمين بقراءة ملفهم وتمحيصه والدفاع عن براءتهم. ..
اما “حميد اعضوش” فذهب في نفس المنحى قائلا بأن المخزن كان يستهدفنا باعتبارنا مناضلين ونشطاء بارزين في الحركة الثقافية الأمازيغية ويظهر ذلك في نوعية الأسئلة الموجهة إلينا في التحقيق, حيث كان المحققون يسالوننا على مواقف وأفكار التنظيم الأمازيغي وبرنامجه السياسي وماهو موقف ايمازغن من الملكية..
تجدر الإشارة إلى أن المعتقلين تم الحكم عليهما بعشر سنوات سنة 2007 على خلفية أحداث عنف شهدها المحيط الجامعي بمكناس توفي على إثرها طالب قاعدي…وقضى كل منهما 9 سنوات داخل السجن وتم الإفراج في ماي الماضي عن مصطفى اوسايا نتيجة استفادته من العفو من العقوبة الحبسية , فيما تم الإفراج عن زميله أعظوش أياما بعد ذلك عن طريق ما يسمى بالإفراج المقيد بشروط. …