لم يجد أحد المتشردين مكان يأوي اليه و يقيه من البرد القارس إلا عن كوخ صغير بلاستيكي تحيط به مجموعة من الكلاب الضالة، كما تلاحظون في الصورة نصبه على جنبات الشارع العام بحي إكيدار التابع ترابيا لجماعة وقيادة الدراركة .
يذكر أن هذا المتشرد يتخذ من هذا الكوخ مأكلا و مشربا ومناما له،وما يزال إلى حدود كتابة هذه الأسطر في هذه الوضعية غير الإنسانية يشكل وصمة عار على جبين المسؤولين المنطقة، فمتى تتمتع منطقة الدراركة بمؤسسة لرعاية هؤلاء وتحسيسهم بأن للإنسانية مكان بهذه المنطقة؟
حميـد باعـزي