جهويات

برلماني شهير بأكادير يتهرب من أداء نفقة إبنته المقدرة ب 1000 درهم و طليقته تستنجد بالملك

bodlal

في رسالة موجهة للملك محمد السادس ، كشفت طليقة المستشار البرلماني عبد العزيز بوهدود بودلال و ابن القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار محمد بودلال ، المقيمة حاليا بفرنسا ، مجموعة من الحقائق الصادمة التي أعقبت حكم قسم قضاء الأسرة بالمحكمة الابتدائية بأكادير ، في ملف نفقة ابنتها منه ، عدد 2015/1643 بتاريخ. 2016/1/14 ، و الذي اعتبرته جائرا و غير منصف عطفا على مكانة زوجها الاجتماعية ، و الثروة التي ينعم بها ، حيث قضت المحكمة بنفقة شهرية لفائدة ابنتها البالغة من العمر حاليا 11 سنة ، قيمتها 700 درهم، و50 درهما للحضانة، ثم 250 درهما أجرة السكن، في وقت طالبت فيه المشتكية بمبلغ 3000 درهم شهريا ، إلى حين سقوط الفرض شرعا، وأن تؤدى هذه النفقة ابتداء من تاريخ ولادة الطفلة في 23 غشت 2005، رغم أن المستشار البرلماني حاول التهرب في البداية من مسؤوليته في أداء النفقة من خلال المذكرات الجوابية التي أدلى بها محاميه.

المشتكية و من خلال نفس الرسالة ( الفيديو ) ، ناشدت جلالة الملك قصد التدخل من أجل انصافها ، و تمكينها من حقها في حضانة ابنتها ، و اصطحاب إلى فرنسا ، لاسيما أن والديها المسنين و المريضين بمرض مزمن هما من يتكفلان برعاية هذه الطفلة الصغيرة ، في وقت تخلى عنها والدها الشرعي ، و تنكر لها ماديا و معنويا ، علاوة على كونه رفض السماح لهذه الطفلة بمغادرة التراب الوطني .

و لان حياتها تحولت إلى جحيم لا يطاق بفعل تنقلاتها المستمرة بين فرنسا و المغرب لذات الغرض ، فقد ابدت المشتكية رغبتها في التخلي كليا عن هذه النفقة التي لم و لن تغطي حتى مصاريف التمدرس ، البالغة قيمتها 1600 درهم شهريا ، نظير موافقة طليقها على اصطحاب ابنتها إلى فرنسا، لاسيما أنها مسؤولة من ابن ثان من ذوي الاحتياجات الخاصة ، تلزمه عناية مستمرة ، الامر الذي يزيد من تعميق  معاناتها ، لدرجة ان بالها و تفكيرها اضحى مشتتا تماما بين ابنتها في المغرب و ابنها المعاق في فرنسا .

 

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى