قراءة في أبرز عناوين صحف اليوم الاتنين

 

news_1432294031

 

افتتاح مطالعة أنباء الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع من “الصباح” التي استندت على مصادر من حزب العدالة والتنمية لتكتب أن قيادة التنظيم بدأت تتحرك من أجل تشكيل حكومة من أربعة أحزاب، لتجمع بين “PJD” و”الكتلة”، على أن تمنح رئاسة مجلس النواب للاستقلال في شخص أمينه العام حميد شباط، والاستغناء عن خدمات امحند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، وصلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، وتعويض حزبه بالاتحاد الاشتراكي، مع الاحتفاظ برفاق نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، رغم الغضبة الملكية إثر اتهامه لمستشاري الملك بدعم الأصالة والمعاصرة. ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن قيادة حزب بنكيران تلقت الضوء الأخضر من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالدخول إلى الحكومة المقبلة. وورد بالخبر نفسه أن إشارات سياسية تلوح بانفراد سعد الدين العثماني بالتعبير عن مواقف الحزب.

ونقرأ بالإصدار نفسه أن أبًا بمنطقة الهراويين بالبيضاء أقدم على ذبح ابنه القاصر بعدما اكتشف إدمانه على المخدرات، ومطالبته اليومية بمبالغ مالية لاقتنائها. وأشارت “الصباح” إلى أن الضحية نجا من الموت بأعجوبة؛ إذ ما زال تحت المراقبة الطبية بقسم الانعاش بالمركز الاسشفائي ابن رشد، في الوقت الذي أحالت فيه الضابطة القضائية للدرك الملكي الأب المتهم على الوكيل العام للملك بجناية محاولة القتل.

وذكرت “الصباح” أيضا أن حزب التجمع الوطني للأحرار يرفض حكومة يقودها عبد الإله بنكيران؛ إذ علمت من مصدر قيادي في حزب “الحمامة” أنه سيتخذ موقفا يضع من خلاله مسافة بينه وبين التحالف مع العدالة والتنمية، بسبب التدافع والخلافات في المواقف التي كانت تظهر للوجود من حين لآخر داخل الأغلبية الحكومية.

وقالت الجريدة نفسها إن حزب العدالة والتنمية تنتظره صعوبات في إقناع حزب الاستقلال بالمشاركة في حكومته، خصوصا إذا تعين بنكيران من جديد لترؤسها من قبل الملك محمد السادس، بعد أن صدرت عنه، خلال تأطيره لمهرجانات حزبه الانتخابية، مواقف عدائية تجاه حميد شباط، الأمين العام لحزب الميزان.

ونشرت “الصباح” كذلك أن النقل أربك الدخول المدرسي والجامعي بمدينة مراكش؛ إذ يصطف العديد من الطلبة بمراكش أمام ثلاثة شبابيك قرب مقر المجلس الجماعي بشارع محمد الخامس للحصول على بطاقة النقل الحضري الخاصة بشركة النقل “ألزا”، في غياب بديل من الشركة والجماعة لمواجهة الازدحام.

“الأخبار” ذكرت أن غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بمدينة طنجة أدانت أحد المتهمين باعتراض الموكب الملكي خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها الملك محمد السادس إلى مدينة طنجة، وذلك بسنتين حبسا نافذا.

“الأخبار” كتبت أيضا أن انقطاع الماء بمدينة تطوان يهدد السلم الاجتماعي ويلوح بمقاضاة “أمانديس”؛ إذ تسببت اختلالات برنامج قطع الماء على أحياء المدن الشمالية، وعدم التزام مصالح الشركة بالتوقيت الذي خرجت به في بلاغ سابق، في احتقان واسع لدى سكان أحياء لم يصلها الماء ليومين أو أكثر، ما أصبح يهدد السلم الاجتماعي وسط دعوات إلى الخروج من أجل الاحتجاج والتلويح بمقاضاة شركة “أمانديس” والمؤسسات المسؤولة.

ونقرأ بـ”الأخبار” كذلك أن مصادر من إدارة مجلس النواب أفادت بأنه لن يتم انتخاب رئيس جديد للمجلس إلا بعد الافتتاح الرسمي للدورة التشريعية والولاية التشريعية من طرف الملك محمد السادس يوم الجمعة المقبل، وأن النواب البرلمانيين المنتخبين يوم 7 أكتوبر الجاري لن يكتسبوا الصفة البرلمانية إلا بعد الافتتاح الرسمي للسنة التشريعية من طرف الملك، ولذلك فإن المجلس يعيش هذا الأسبوع ما يسمى “الفراغ البرلماني”.

“المساء” ورد بها أن إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أبعد عزيز بنعزوز، رئيس الفريق البرلماني للحزب بمجلس المستشارين، عن كل أطوار العملية الانتخابية، بعدما وجه أعضاء من المكتب السياسي للحزب انتقادات حادة إليه بسبب سوء تدبيره للتزكيات في الانتخابات التشريعية لسنة 2011، وقد تكلف محمد الحموتي، رجل ثقة العماري، بهندسة العملية الانتخابية وتحديد الدوائر.

وفي حوار مع “المساء” قال محمد الشيخ بيد الله: “أهنئ حزب العدالة والتنمية بالرتبة الأولى، وحزبنا (البام) لم يخسر الانتخابات”، مضيفا أن اتهام الإدارة بمناصرة حزبه يعد تشكيكا في المسار الديمقراطي للمغرب.

ونختم من “أخبار اليوم” التي كتبت أن مصطفى الرميد اصطدم بوزير الداخلية في “الليلة الكبرى”؛ إذ قال مصدر مطلع على مطبخ اللجنة المركزية لتتبع الانتخابات للجريدة إن اصطداما قويا وقع بين الرميد وحصاد حول تدبير وزارة الداخلية لملف الاقتراع، ما نتج عنه انسحاب الرميد من خلية إدارة الانتخابات والتحاقه بمقر حزبه، فيما لجأ حصاد إلى توجيه نقد مباشر إلى العدالة والتنمية في الندوة الصحافية التي عقدها في وزارة الداخلية، نافيا تهمة تدخل الداخلية في الاقتراع التشريعي الذي جرى يوم 7 أكتوبر.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *