حقائق24
ذكرت هيسبريس نقلا عن مصادرها بأن المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار أقدم على رفض إستقالة صلاح الدين مزوار خلال اجتماع عقده مساء يوم أمس بمقره في الرباط، حيث تم رفض طلب استقالة تقدّم بها صلاح الدين مزوار، رئيس التنظيم السياسي، الذي عبّر من خلالها عن رغبته في مغادرة موقع مسؤوليته الحزبية.
وقد كان اجتماع المكتب السياسي للـ”RNI” قد التأم، يوم أمس الأحد، بغرض تدارس النتائج الانتخابية التي حصدها الحزب ضمن اقتراع السابع من أكتوبر، لكنّ مزوار ارتأى استهلال الموعد بتقديم استقالته من منصبه.
ونقلا عن مصادرها ذكر المنبر الإعلامي نفسه بأن أعضاء المكتب السياسي للحزب رفضو بالإجماع إستقالة مزوار، وتشبثوا باستمراره في مهامه، وتسييره الاجتماع الذي شهد التداول في النتائج الانتخابية المحققة”.
ووفقا للمصدر نفسه، فإن اجتماع المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار عرف مناقشة جملة من المعطيات المرتبطة بانتخابات السابع من اكتوبر المنصرم ، وتقرّر إبقاء الاجتماع مفتوحا حتّى توصل “قيادة الحمامة” بمعطيات إضافية من أطر الحزب في العمالات والأقاليم، بنيّة نيل صورة واضحة عمّا عرفته الانتخابات التشريعيّة.
جدير بالذكر أن النتائج الرسمية التي أعلنتها وزارة الداخليّة قد بوأت التجمعيين المرتبة الرابعة بين الأحزاب السياسية التي خاضت انتخابات 7 أكتوبر، وذلك بعدما نال 37 مقعدا، تسعة منها عن الدائرة الانتخابية الوطنيّة.