حقائق24- نعيمة بقال
(صحفية متدربة)
تتواصل الاعتداءات وانتهاكات حرمة المؤسسات العمومية,فبعدما كانت وسيلة لتربية النشء القويم,وبناء الصروح السامقة للأخلاق,أضحت اليوم أرضية خصبة للعنف والصراع بين العاملين بالمؤسسات وآباء التلاميذ,ناسين او متناسين دورها الريادي في التنشئة الاجتماعية.
ويؤكد الاعتداء الأخير الذي تعرض له الطاقم التربوي لمؤسسة أدرار الابتدائية مساء أمس ,هذا الأخير الذي قامت به أم رفقة ابنها,فقد تهجمت هذه الأخيرة بشكل وحشي جنوني أسفر عن إصابة ثلاث مدرسين إصابات خطيرة ,مما استدعى نقلهم بعجالة إلى مستشفى الحسن الثاني,كما تم بالاستنجاد برجال الأمن الذين تمكنوا من اعتقالها.
وتجدر الإشارة أن الطاقم الإداري والتربوي لهذه المؤسسة تعرض لاعتداءات صارخة من قبل,مما يبعث على الخوف بتفاقم هذه الاعتداءات في ظل غياب تدابير حمائية تضمن أمان العملية التعليمية التعلمية من كل ما يحدق بها من أخطار.