رفع ادريس شنتوف شكاية للرأي العام عبر صفحته الفيسبوكية يحكي فيها عن نازلة غريبة جمعته بدركي تابع لسرية بوقنادل .
الحكاية غريبة الاطوار كما يراها الاخيرة ، وتبقى احادية الجانب بل الاكثر من ذلك ان العهدة منسوبة لنفس الاسم وهو” دريس شنتوف أبوشهاب”
وجاء في التدوينة مايلي دون حذف او تغيير
” توجهت صبيحة اليوم إلى أقرب قباضة و أديت ثمن المخالفة التي أصر الدركي أنها من الدرجة الثالثة.
ليلة البارحة رفضت الأداء كما رفضت التوقيع على محضر المعاينة الذي يثبت أن الأضواء غير مشغلة، فسحب مني الدركي بطاقة التسجيل وطلب مني أن أطعن في القرار…
هذا المساء توجهت إلى سرية الدرك ببوقنادل مصحوبا بشكاية كتابية إلى قائد السرية وبعض الأدلة تثبت زيف المخالفة… لكنهم رفضوا أن يتسلموا الشكاية وطلبوا مني اللجوء إلى القضاء!
الغريب في الأمر أنني طلبت بطاقة التسجيل التي سحبوها مني بعد أن دفعت ثمن الغرامة لكنهم أخبروني أن الدركي غير موجود وأخذها معه وعلي أن أرجع يوم غذ!
سألت أحدهم هل وثائق المواطنين تبقى في الإدارة أم تؤخذ في جيب الموظف إلى بيته؟
