رشيدة كسعيد
صحفية متدربة
من المزمع عقد الدورة الثانية و العشرون لمؤتمر الاطراف في الاتفاقية الاطار للامم المتحدة بشان تغيرالمناخ (COP22) في مراكش ما بين 07 و 18 نونبر 2016.و ياتي هذا الحدث الرئيسي بعد الاعتماد التاريخي للاتفاق العالمي الاول بشان المناخ في مؤتمر الاطراف (COP 22) في باريس.
لكن على الرغم من الأنشطة المكثفة التي تعقدها لجنة الإشراف على مؤتمر المناخ (COP22)، في إطار التحضيرات القبلية للمؤتمر، يبدو أن ضعف التواصل مع وسائل الإعلام لم يمنح لعدد من الأنشطة المنظمة الإشعاع اللازم، خاصة في ظل غياب مخاطب واضح للصحافيين للحصول على المعلومة.
وفي ذات الصدد، لم يتمكن عدد من الصحافيين، من بينهم صحافيون معتمدون في المغرب من طرف وسائل إعلام أجنبية، من التسجيل في الموقع الذي خصصته الأمم المتحدة للحصول على الاعتماد الخاص بولوج الندوات التي سيشهدها المؤتمر في الفترة بين 7 و18 نونبر، حيث يتكلف الجهاز الإعلامي الأممي حصريا بمعالجة ملفات ممثلي وسائل الإعلام ومنح الاعتمادات.