وصف السلفي القباج الصحفي التيجيني،بالحاقد والعدواني، واتهمه بأنه من « خدام التحكم »، و »مناصري الصهيونية »، وقال في تدوينة له عبر صفحته صباح اليوم الإثنين: القباج لم يسقط .. وسيبقى بإذن الله شوكة في حلوق خدام التحكم والاستبداد ومناصري الجرائم الصهيونية » .
وواصل القباج، اتهاماته، وأوصافه القدحية، للصحفي في القناة الأولى، من قبيل « الحاقد العدواني »، و تبنيه ل »خطاب الكراهية، والفرح بحرمان مواطن من حقه الدستوري، في إشارة إلى تسبب التيجيني، في عدم ترشحه في انتخابات السابع من أكتوبر ».
ودعى القباج إلى مناظرة تجمع بينه وبين التيجيني، وعرض عليه موضوع المناظرة، قائلا:وأرجو أن يكون عندك من الشجاعة لتقبل دعوتي إلى مناظرة تتابعها وسائل الإعلام وتنقل مباشرة ».
وسوف تعلم حين ينجلي الغبار … أفرس تحتك أم حمار »، موضحا موضوع المحاضرة : »محاضراتي عن تاريخ اليهودية فتتأسس على المعطيات التاريخية القرآنية والتي تتضمن تزكية اليهود فيما أصابوا فيه ونقدهم فيما انحرفوا فيه في العقيدة والسلوك، من انحراف بعضهم: مواقفهم الإرهابية التي بدأت بقتل أنبياء ولم تنته بمذابح فلسطين « .
وتساءل السلفي القباج في معرض تدوينته، ما إذا كان التيجيني يريد أن يقدم لنا كل اليهود بصورة ملائكة لا يفعلون إلا الخير؟، واصفا الأمر ب »تكذيب للقرآن والتاريخ والواقع » ».
ووجه القباج كلامه لصحفي الأولى، مهددا إياه، بفقدان سمعته أمام المغاربة قائلا » ستسقط في أعين المغاربة بسبب تطبيعك مع الجرائم الصهيونية، وبسبب خطاب الكراهية، وفرحك بحرمان مواطن من حقه الدستوري؛ ما يجعلك في صف الاستئصاليين المعادين لدولة القانون وحقوق الإنسان « .
وكان التيجيني قد عبر من خلال أحد المنابر الإعلامية عن افتخاره بكونه السبب في عدم ترشح السلفي القباج، خلال انتخابات السابع من أكتوبر
