بعد حالة الاستنفار التي سادت السفارة المغربية في فرنسا على خلفية اعتقال المغني سعد المجرد في مدينة باريس الفرنسية، بتهمة محاولة اغتصاب فتاة في الفندق الذي كان يقيم فيه عبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن استغرابهم للاهتمام المبالغ فيه الذي تبديه السفارة والقنصلية المغربية في باريس بقضية لمجرد والذي وصل لحد تكليف السفارة لمحامي فرنسي من أجل الإسراع في إجراءات الإفراج عن لمعلم بكفالة.
واعتبر النشطاء أن المصالح الدبلوماسية بالخارج تكيل بمكيالين ففي الوقت الذي تسارع فيه السفارة والقنصلية المغربية في باريس من أجل حل القضية واطلاق سراح المجرد الذي لم يمضي على اعتقاله أقل من 24ساعة نجد في الجهة المقابلة عشرات المغربيات يقضين الشهور والسنوات داخل زنازين الاعتقال بسجون السعودية وسط تجاهل تام من طرف المصالح الدبلوماسية المغربية.
وتساءل النشطاء هل المجرد مغربي من الدرجة الأولى والباقين مغاربة من درجة ثانية أم أن “المعلم” كما يقول ماشي ساهل بخلاف باقي المغاربة البسطاء.
(نون بريس)