أفادت “الأخبار” نقلا عن مصادر قيادية من داخل حزب “التقدم والاشتراكية”، أن حرب الاستوزار اندلعت داخل الحزب بعدما وعد رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران بمنح حقيبتين وزاريتين للحزب في لقائه مع نبيل بنعبد الله. وذكرت المصادر أن بنعبد الله يريد منح الحقيبتين لكل من رشيد ركبان، رئيس الفريق البرلماني سابقا، وإعادة استوزار شرفات أفيلال المدعومة من كبار الداعمين للحزب المتحدرين من أقاليم الشمال وخاصة من تطوان ونواحيها، ما أثار موجة غضب في صفوف باقي أعضاء الديوان السياسي الذين ينتظرون دورهم للحصول على حقيبة وزارية منذ سنوات.