كشف عزيز أخنوش، رئيس “التجمع الوطني للأحرار”، لقياديين في حزبه عن استغرابه من الطريقة التي سرب بها بنكيران، تفاصيل لقائهما الأول. وأفاد مصدر مقرب من أخنوش أن الرجل محبط من البداية غير المشجعة التي بدأ بها بنكيران تعامله مع التجمع، على اعتبار أنه تم الاتفاق بينهما على أن “المجالس أسرار” وأن المصلحة العليا للبلاد تفرض عدم العودة إلى التراشق العلني الذي كاد أن يسقط الحكومة المنتهية ولايتها في أكثر من محطة.