نستهل الجولة اليومية لقراءة أبرز عناوين الصحف المغربية، الصادرة يوم الإثنين 06 نونبر الجاري بأخبار متنوعة، منها التي أشارت إلى تصريح عبد اللطيف الوهبي الذي قال فيه ” كان على المكتب السياسي للبام أن يقدم استقالته لأنه فشل في الوصول إلى المرتبة الأولى”، وآخر تطرق إلى كون ” الجيش فجر ألغاماً جرفتها فيضانات الصحراء”، و”خبراء أتراك يدربون رجال الحموشي على مكافحة الإرهاب” وأخبار أخرى ينقلها “لكم” في العناوين الآتية:
وهبي يبعثر أوراق “البام”
والبداية من جريدة “أخبار اليوم” التي أجرت حواراً صحفياً مطولا مع القيادي بحزب “الأصالة والمعاصرة”، عبد اللطيف وهبي، الذي قال إن أخطاء “البام” أسهمت بشكل كبير في انتصار “البيجيدي” في الانتخابات التشريعية للسابع من أكتوبر، مؤكداً أنه كان على المكتب السياسي لحزبه أن يقدم استقالته لأنه فشل في الوصول إلى المرتبة الأولى.
وأوضح وهبي أن بنكيران سيواجه مشاكل عدة مع أخنوش إن دخل إلى الحكومة وأولها اختلاط السلطة بالثروة ورفع الدعم عن الغاز.
ووجه وهبي رسالة لإدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، الذي يريد رئاسة مجلس النواب، قال فيها : “رحم الله من عرف قدر نفسه”.
الجيش يفجر ألغاماً جرفتها فيضانات الصحراء
وقالت “أخبار اليوم” إنه بعدما انحسرت الفيضانات التي ضربت مناطق واسعة بالصحراء، لاسيما في العيون والسمارة، تحاول السلطات تطويق الخسائر الجسيمة، حتى تلك التي لم تكن متوقعة كالألغام الأرضية التي زرعت في وقت مضى على ضفاف وادي الساقية الحمراء وجرفتها السيول خلال هذه الفيضانات، أو محاولة بعض السكان اقتحام واحتلال شقق جاهزة في مدينة العيون استثماراً للعمليات الجارية لإعادة غيواء المتضررين من الفيضانات.
وقام الجيش المغربي بتفجير الكثير من الألغام الأرضية التي جرفتها سيول فيضانات وادي الساقية الحمراء نحو المناطق المأهولة، حسب ما صرح به مصدر من عين المكان.
وتقوم وحدة عسكرية تابعة للقوات الملكية المسلحة بتمشيط المناطق المحاذية لمجرى وادي الساقية الحمراء بحثاً عن ألغام أرضية، لاسيما في منطقة “كويرة الحيسين” بضواحي جماعة سيدي أحمد العروسي.
خبراء أتراك يدربون رجال الحموشي على مكافحة الإرهاب
وإلى جريدة “المساء” التي كشفت مصادرها الأمنية أن خبراء أمنيين أتراكاً متخصصين في مكافحة الإرهاب قدموا تدريباً لعدد من عناصر الشرطة المغاربة بمدينة القنيطرة، واختتم التدريب الذي دام أسبوعا الجمعة الماضي.
واستفادت عناصر الشرطة المغربية من فعاليات دورة تدريبية في مكافحة الإرهاب على يد خبراء أمن أتراك، ونقل عن رئيس منطقة الميناء المتوسطي بمدينة طنجة قوله إن “مجموعة من عناصر الشرطة المغربية استفادوا من التدريب على يد خبراء من الشرطة التركية، طيلة أسبوع، في مجال مكافحة الإرهاب”، مضيفاً أن “التدريب جاء في إطار تبادل التجارب مع الجانب التركي بخصوص مكافحة ظاهرة الإرهاب التي أصبحت عابرة للحدود وتمس كافة الدول”.
سيدة مغربية تجمع بين زوجين بعقدين رسميين
وذكرت جريدة “الصباح” أن واقعة اعتقال مشعودة درب السلطان، التي تجري محاكمتها بالبيضاء، فجرت فضيحة من العيار الثقيل، بعد اكتشاف أن المتهمة لها زوجان، تجمعهما في آن واحد وبعقدين منفصلين، وكل واحد منهما عليه خاتم قاضي التوثيق واسم المحكمة المصدرة له.
وتتوفر “الصباح” على نسختي عقدي الزواج، ومختلف الوثائق الأخرى المتعلقة بتوثيق الزواج المختلط والمؤشر عليها من مختلف الجهات الرسمية سواء التابعة للمملكة العربية السعودية أو السلطات المغربية.
“مشاغبو” طنجة المعتقلون كلهم قاصرون
وأشارت “الأحداث المغربية” إلى قضية معتقلي شغب الملاعب في طنجة، موضحة أنهم فقدوا حريتهم، حين وجدوا أنفسهم، ليلة أول أمس، في “ضيافة” السجن المحلي لمدينة البوغاز، بعدما كشفت التحقيقات الأولية علاقتهم بأحداث الشغب، التي شهدها محيط ملعب طنجة الأربعاء المنصرم، عقب نهاية مباراة اتحاد طنجة والمغرب الفاسي برسم نصف نهاية كاس العرش.
ويوجد من بين الموقوفين تسعة قاصرين، تمت متابعة ثمانية منهم في حالة اعتقال، فيما أطلق سراح واحد منهم يبلغ عمره 13 سنة، كما وضع رهن الاعتقال الاحتياطي 12 شخصا من بينهم أربعة تلاميد، وتمت متابعة طالبين في حالة سراح، أحدهما يرقد بمستشفى محمد الخامس بعد إصابته خلال هذه الأحداث.
كتابات حائطية مجهولة المصدر تستنفر الأجهزة الأمنية بتطوان
أما جريدة “آخر ساعة” التي أفادت أن كتابات مجهولة المصدر على مجسم الحمامة البيضاء بمدينة تطوان، أثارت أول أمس السبت، حالة استنفار قصوى في صفوف العناصر الأمنية، وهي كتابات تدعو إلى تمتيع المدينة بـ”الحكم الذاتي”، بالإضافة إلى كتابة “Autonomia” بصباغة زرقاء.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الكتابات أثارت جدلا واسعا في صفوف المواطنين والمصالح الامنية على حد سواء، مشيرة إلى أنها سارعت بفتح تحقيق “عاجل” في القضية بحثاً عن المشتبه فيهم الذين يقفون وراء تلك العبارات الداعية إلى العنصرية.
وكشفت المصادر ذاتها، أن السلطات المحلية مازالت تتعقب أثر المجهولين الذين مازالو في حالة فرار، بالاعتماد على كامرا المراقبة المثبتة على الوكالات البنكية وكذا المحلات التجارية المجاورة.