حقائق24 -سعيد أبدرار
أقدمت رقية الدريوش وهي طبيبة جراحية متخصصة في طب الأسنان بالسجن المحلي بمدينة بركان يومه 10 / 08 / 2015 على مراسلة الملك محمد السادس بعد الجور والضلم الذي لحقها من طرف إدارة السجن المذكور وذلك حسب ما صرحت به الدكتورة في رسالة توصلت حقائق24 بنسخة منها .
الرسالة التي طالبت من خلالها الدكتورة, الحصول على العناية المولوية لطلبها وإنصافها من الظلم والإجحاف الذي تعرضت له من خلال الشطط في استعمال السلطة من طرف إدارة السجن المحلي ببركان مستشهدة في ذلك بوثائق ودلائل تثبث على حد تعبيرها ما تعرضت له ، وتضيف ذات المتحدثة بأن إدارة المؤسسة السجنية قد إستغلت ثقة المندوب العام لإدارة السجون وتوريطه بالتوقيع على قرار تنبيه صادر عند تقارير كيدية مليئة بالمغالطات والكذب والافتراءات كتبت يوم 27 مارس 2015 من طرف إدارة السجن المحلي بركان التي تعتبر نفسها فوق القانون.
وحسب ذات الرسالة التي تناقلها عدد من النشطاء بموقع التواصل الإجتماعي فايسبوك وتويتر , فإن الطبيبة أكدت على أنها بالرغم من لقاءاتها المتكررة مع المسؤولين المباشرين بمندوبية السجون ومحاولتها شرح الوضعية والمشاكل التي تعاني منها إلا أن الإجابة الشفوية من قسم الرعاية الصحية بالإدارة المركزية دوما تكون بأن عليها أن أتجاوز مسألة التنبيه لأنه لا يؤثر على المسار الإداري للموظف ومساومتها بالانتقال إلى مؤسسة أخرى مع العلم أنها لم تدفع قط أي طلب للإنتقال ولم تكن لديها رغبة في ذلك بتاتا.
ضبابية في التعامل،تضيف ذات المتحدثة منتقدة تعامل إدارة السجن المحلي معها بحرمانها من الدفاع عن نفسها والاستماع إليها وحرمانها من تسلم نسخة من كتاب المندوب العام المسجل تحت عدد 11766 بتاريخ 14-04-2015 موضوع التنبيه وكذا عدم الساح لها بالإطلاع على التقارير المنجزة ضدها من طرف المندوبية.وتضيف بانها مصرة على المطالبة بشطب التنبيه من ملفها الإداري ورد الاعتبار إليها وحمايتها وإنصافها وكذا محاسبة الأيادي الخفية التي كانت وراءه .
مصادر إعلامية ذكرت في إحدى تقاريرها عن الموضوع بأن الطبيبة المذكورة توصلت بقرار يقضي بعزلها مباشرة بعد مراسلتها للملك .
