أحمد الزايدي في الذكرى الثانية لرحيله.. النسيان

zaydi

 

مرت، أمس الأربعاء (9 نونبر)، الذكرى الثانية لوفاة البرلماني والقيادي الاتحادي أحمد الزايدي، الذي لقي حتفه يوم الأحد 9 نونبر 2014، بعدما غمرت المياه سيارته على مستوى واد الشراط في بوزنيقة.

ولوحظ عدم تخليد ذكرى وفاة الزيدي، سواء من قبل حزب الاتحاد الاشتراكي أو “رفاق الزيدي” المحسوبين على تيار “الديمقراطية والانفتاح” الذي أسسه الراحل.
جمال أغماني، القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي و الوزير السابق، رثى أحمد الزايدي عبر تدوينة على حسابه على موقع فايس بوك، وكتب: “مساء الخير العزيز أحمد، سنتين مرت على غيابك المفاجئ، ولا زال اسمك حاضرا، فالذاكرة ستحفظ لك صدقك، ونبلك، ونزاهتك، ومقارعة خصومك بهدوء وبصرامة مشفوعة بابتسامتك المعهودة… مما كان يجعل من مرافعاتك بالبرلمان محط تقدير واحترام”.
وأضاف أغماني: “اليوم والأحداث تتناسل منذ رحيلك في ذالك اليوم الممطر 9 نونبر2014، أقول مع نفسي، ربما اختار القدر، أن لا تشهد ولا تحضر ما آلت إليه مدرستك التي كنت تدافع عن قيمها النبيلة باستماتة، رحمة الله عليك السي أحمد وأسكنك فسيح جنانه”.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *