فتح وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمكناس، أول أمس الثلاثاء، تحقيقا بشأن شكاية تقدم بها صاحب وحدة فندقية، يتهم من خلالها النائب البرلماني، عبد الصمد الإدريسي، عن حزب العدالة والتنمية، بالاعتداء عليه وعلى عمال حانة تابعة للفندق، توجد قبالة مكتب المحاماة الذي يملكه البرلماني بشارع علال بن عبد الله بالمدينة الجديدة «حمرية»، وقرر وكيل الملك استدعاء الأطراف المعنية للمثول أمامه.
وحسب الشكاية، يقول صاحب الفندق إنه تعرض رفقة مستخدميه إلى اعتداء لفظي والشطط في استعمال السلطة، يوم الجمعة الماضي، حينما هاجم عبد الصمد الإدريسي، النائب البرلماني عن إقليم الحاجب والمستشار الجماعي ببلدية مكناس، حرم المؤسسة الفندقية مستخدما ألفاظا ونعوتا استنكرها رواد شارع علال بن عبد الله. وأوضح صاحب الشكاية، أن أحد المستشارين بالجماعة الحضرية ينتمي إلى حزب العدالة والتنمية ركن سيارته أمام الرصيف المخصص للفندق، وعندما نبهه أحد المستخدمين إلى أن المكان مخصص لزبناء المؤسسة، استشاط غضبا وثار في وجه صاحب الفندق، مدعيا أنه الرئيس وله كامل الصلاحية في حرمانه من استغلال الرصيف، رغم أنه يؤدي الواجبات الجبائية عن ذلك للمجلس البلدي. وفي تطور مفاجئ، يقول صاحب الفندق، حل زميله النائب البرلماني الذي «برع في إثارة المواطنين بألفاظه الجارحة والخادشة، ليتطور الأمر إلى حد إزالة علامات التشوير الخاصة بالفندق».
محمد اليوبي
