سياسة

برلماني عن « البيجيدي » يوضح مبررات تأييده للحراك الشعبي بالريف (البلبلة)

اعتبر برلماني « البيجيدي » السابق بالناظور، نور الدين البركاني، أن السبيل الوحيد لرفع التهميش والإقصاء عن منطقة الريف هو استمرار الإحتجاجات الشعبية السلمية التي خلفها مقتل بائع السمك الشاب محسن فكري مطحونا بين آلة شفط الأزبال شهر أكتوبر الماضي، مبررا ذلك بعدم جدوى الشكايات والملتمسات التي يقدمها المنتخبون إلى الجهات المعنية حول المشاكل التي تتخبط فيها المنطقة.

 

وأوضح البركاني في تدوينة على « فيسبوك: « أؤيد هذه الاحتجاجات السلمية لأنها تعتبر الوسيلة الوحيدة الفعالة لرفع التهميش عن الساكنة و تحقيق مطالبها المشروعة في أقرب وقت و في مدة و جيزة مع الحفاظ على وحدة البلاد و الاحترام الكامل للثوابت الوطنية. فبحكم تجربتي البرلمانية خلال الولاية السابقة، أعتبر أن الوسائل الاخرى مثل الملتمسات و الاسئلة و الشكايات المقدمة سواء من قبل المنتخبين أو من طرف جمعيات المجتمع المدني أصبحت لا تجدي نفعا »، وفق تعبيره.

 

وكشف برلماني « البيجيدي » أن اتخاذه هذا الموقف راجع إلى العدد الضخم من الملتمسات والأسئلة التي وجهها إلى الجهات المسؤولة دون أن تلقى أدانا صاغية: « و الدليل على ذلك أنني قدمت حوالي 1000 سؤال و ملتمس و مقترح حول مختلف القضايا التي تهم المواطنين و المرتبطة بالصحة و التعليم و السكن و البنية التحتية و الاستثمار و الشغل و الثقافة و غيرها. أغلب الأجوبة التي توصلت بها كانت غير مقنعة تماما، و لم يتحقق من تلك المطالب و لو 5 %. ».

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى