جهويات

جريمةُُ تثير مسألة دقَّة ترسيم الحدود بين جماعات إقليم تيزنيت

tiznit-province

حقائق24- متابعة

 

أثار وقوع جريمة قتل كساب، أمس الأربعاء، غير بعيد عن مدينة تيزنيت بمنطقة “بوزكار” التابعة للنفوذ الترابي لجماعة اثنين أكلو (أثار) مسألة دقة تحديد الحدود بين الجماعات الترابية بنفوذ تراب إقليم تيزنيت.

فـلأكثر من أربع ساعات كاملة من الزمن ظلت السلطات الإقليمية والمحلية إلى جانب مصالح الدرك الملكي والأمن الوطني، أمس الثلاثاء، تنتظر تحديد موقع ارتكاب الجريمة والجماعة التي يقع ضمن نفوذها وما إذا كانت حضرية أو ترابية بنفوذ جماعة وجان (قيادة أولاد جرار) أو المعدر (قيادة رسموكة) أو أكلو (قيادة أكلو) أو تيزنيت (باشوية تيزنيت) التي حلّ ممثلو جميع هذه الإدارات الترابية بمسرح الجريمة.

واضطرت المصالح المعنية إلى اعتماد تقنية “GPS” لتحديد الموقع والجماعة التي يقع ضمن نفوذها مسرح الجريمة التي تبين فيما بعدُ أنه على الحدود بين جماعتين ترابيتين وتابع لجماعة اثنين أكلو وبالتالي من اختصاص الدرك الملكي.

وأدى الوضع إلى تأخير مسح مسرح الحادث ومباشرة المعاينات القانونية التي لم تبدأ إلا بعد ساعات من اكتشاف الجثة (الساعة الثامنة صباحاََ) ولم تنته إلا حوالي الساعة الرابعة من بعد زوال اليوم نفسه بعد حلول الفرقة التقنية والعلمية لمسرح الجريمة التابعة للدرك الملكي.

وطرح عدم تحديد الموقع بدقة مسألة غياب وعدم وجود حدود واضحة بين الجماعات الترابية الثلاث خاصة وأن هذه الأخيرة شملتها عملية التحفيظ الجماعي في وقت لم يتم فيه وضع علامات تبين بدقة حدود كل جماعة على حدة.

وتجدر الإشارة إلى أن مصالح الأمن الوطني والدرك الملكي بـتيزنيت وجدت نفسها في موقف ممثاثل إثر العثور على جثة في خلاءِِ على مقربة من طريق تافراوت قبل أن تبين بعد مدّة من اكتشاف الجثة بأن المنطقة تقع ضمن النفوذ الترابي لـجماعة تيزنيت وبالتالي من اختصاص الأمن الوطني.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى