جهويات

في حضرة الملك .. دعوات لعزل المالوكي وإحالته على القضاء

حقائق24/ أكادير

 بات رئيس جماعة أكادير صالح الملوكي في مرمى النقد، و تصاعدت الدعوات لتطبيق مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة في حقه بعد كل ما سجل ضد المجلس الذي يسيره، باسم العدالة و التنمية ، قبيل الزيارة الملكية لأكادير. 

 و تتجه فعاليات محلية نحو المطالبة رسميا بعزله و محاسبته على خلفية ما تعتبره “هدرا للمال العام”في عدد من المشاريع ” الفاشلة” التي لم يكتب لها أن ترى النور و يستفيد منها ساكنة عاصمة سوس التي يتطلع ملك البلاد إلى الارتقاء بها إلى مصاف الوجهات الإقتصادية و السياحية العالمية.

 معطيات ذات صلة كشفت أن الملوكي “إذا كان قد باع الوهم لساكنة أكاديرفي مشاريع التهيئة الحضرية التي همت عددا من شوارع المدينة، فإن الوقت قد حان للمحاسبة”، وهي إجراء يرى متتبعون للشان المحلي أنه تأخر قياسا إلى حجم و طبيعة الخروقات و التماطل و اللامبالاة التي طالت تلك المشاريع منذ سنوات و رهنتها في خندق المشاريع الانتخابية التي يراد الاستمرار في تأخير إّنجازها عمدا حتى يتم ذلك على عتبات الاستحقاقات الانتخابية كي تترسخ في أدهان الناخبين منجزات أخر ساعة، وقفا لمصدر “حقائق24″.

 إلى هذا فالاستبشار بالزيارة الملكية لاكادير يجد تفسيره من جهة في تطلع ساكنة المدينة لطلعة الملك و للمشاريع التنموية التي تحملها الزيارات الملكية إلى كافة ربوع المملكة،و لكنه يجد لدى المتتبعين للشان المحلي لأكاديرتفسيرا أخر ايضا، فالزيارة مناسبة كذلك لاسقاط الاقنعة عن المسؤولين، و قد تبين ذلك خلال الزيارة الاخيرة، وتكشف بالملموس أن صمت السلطات المحلية على ما كان الملوكي يقترفه من عبث في شوارع المدينة تحت مسمى التهيئة الحضرية، لم يعد مقبولا، فكانت الصرامة و كان الجد و ظهر حس المسؤولية و بادرت السلطات المحلية إلى إزالة كل ملامح العبث، حسب مصدرنا الذي فتح باب التساؤل على مصراعيه، مستفسرا عما إذا كان سلوك صالح الملوكي لا يقتضي المتابعة القضائية و العزل.

 المصدر ذاته، وفعاليات غيورة على عاصمة سوس، لا تخفي إصرارها على محاسبة الملوكي على إهدار حوالي ست مليارات من المال العام، و هو الذي لم يعترض على قرار الهدم و الإزالة و لا رفع سبابته بالرفض و لا حتى خرج للرأي العام المحلي ببلاغ في الموضوع، فهل هي سياسة النعامة التي تخفي رأسها في الرمال إلى أن تهدأ الزوابع؟ و هل يحاول الملوكي تجنب أسباب التوثر في علاقته بوالي جهة سوس ماسة؟

 مصدر “حقائق24 ” يجزم بأن الحرص على علاقة طيبة مع السلطات كان يتطلب من الملوكي انجاز مشاريعه في وقتها المعلن بن، أما والي الجهة و عامل أكادير فقد ورطهما معه و لم يستثن تقرير زينب العدوي أيا من المسؤولين بالجهة، فقط كل ينتظر دوره.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى