تم نقل ثلاثة مرضى من تاونات وخنيفرة في اتجاه المركز الاستشفائي الجامعي “الحسن الثاني” بفاس، يوم الأربعاء، بواسطة المروحية الطبية التابعة للمديرية الجهوية للصحة، بغرض ضمان التكفل الكامل بحالاتهم وتمكينهم من متابعة الاستشارات والعلاجات الضرورية.
ويتعلق الأمر برجل وامرأة نقلا من المستشفى الميداني المتنقل بجماعة لقباب بإقليم خنيفرة، وكذا بأمٍّ شابة من الجماعة القروية طهر السوق التي تبعد 45 كيلومترا عن مدينة تاونات.
ووفق المركز الاستشفائي الجامعي المذكور، فإن أحد الأشخاص كان يعاني من أزمة قلبية، والآخر من اضطراب في الوعي نتيجة ورم على مستوى الدماغ، فيما كانت الأم الشابّة مصابة بنزيف ناجم عن حمل، حيث تمت عملية نقلهم جميعا إلى المركز “في ظروف جيدة”.
وأوضح المصدر أن المرأة الحامل، وهي أم لستة أطفال وتبلغ من العمر 35 سنة، قد أدخلت، مباشرة بعد وصولها للمركز، مصلحة التوليد وأمراض النساء، فيما أحيل الشخصان الآخران، البالغان من العمر 72 عاما و62 عاما، على مصلحة المستعجلات وأمراض القلب.
