حقائق24 – حاورها سعيد أبدرار
في حوار حصري لحقائق24 مع الفنانة الأمازيغية فاطمة تاشتوكت على هامش مشاركتها بالسهرة الفنية الأولى المنظمة من طرف جمعية تيزنيت للثقافات تزامنا مع المعرض الوطني لتنمية المراعي بذات المدينة.
الحوار كان مناسبة للتعرف على مواقف الفنانة الشابة المنحدرة من ضواحي إقليم أشتوكة أيت باها والتي دخلت غمار الفن بعد ظهورها كنجمة ساطعة في الغناء الأمازيغي بأحد البرامج الإذاعية لاكتشاف المواهب الصاعدة وهو مناسبة أيضا للتطرق إلى أهم الإشكالات التي واجهت الفنانة خصوصا بعد الضجة التي صاحبت حملها للعلم الأمازيغي على منصة مهرجان موازين والإشاعة المتعلقة بالتعويض الهزيل الذي لقيته مقابل مشاركتها بذات المهرجان ..
حقائق24 : أولا نشكرك على قبول الدعوة .
فاطمة تاشتوكت : أزول ., مرحبا نحن دائما نتواصل مع الإعلام ونثمن الجهود التي تبدلونها للنهوض بالفنان الأمازيغي والتعريف به .
حقائق24 : ماهو انطباعك حول مشاركتك بالمهرجان بمدينة تيزنيت ؟
فاطمة تاشتوكت : يسرني أن أشارك مرة أخرى في الملتقيات الفنية التي تنظم بمدينة تيزنيت خصوصا وأن جمهور المدينة محب وعاشق للفن الأمازيغي ومتتبع وفي لكل إنتاجاتي الفنية .
حقائق24 : ماذا وقع بالضبط بموازين , وما تعليقك حول الضجة الإعلامية التي خلقها حملك للعلم الأمازيغي على منصة مهرجان دولي ؟
فاطمة تاشتوكت : يتعلق الأمر بما وقع بعد نزولي من المنصة , وكل ما في الأمر بأن جهاتا معينة تعادي الفنان الأمازيغي وتحاول جاهدة التقليل من حجمه وتشويه صورته , فكما قلت سابقا في حوار حصري معكم بعد الحدث مباشرة , بأن حملي للعلم الأمازيغي أمر عادي باعتبار مشاركتي في موازين كانت لثمثيل الفن الأمازيغي وفن الروايس وحملي للعلم تعبير عن انتمائي الهوياتي لا أقل ولا أكثر .
والذين أرادو أن يظهرو بأن فنانة أمازيغية رفعت علما غير علمها الوطني على منصة موازين في حين أنهم لم يعيروا اهتماما لملاحظات كثيرة ومهمة في عرضي الفني , كان أهمها بأن الألوان التي إستعملناها في العرض الموسيقي مع الفرقة من خلال اللباس الخاص بأعضاء الفرقة وحتى الألوان المستعملة في بلاطو المنصة ,تجمع بين الأخضر والأحمر وتعطي دلالة لتركيبة العلم الوطني, وحملي للعلم الأمازيغي لم يتجاوز مدته 6 دقائق كاملة .
حقائق24 : وفيما يخص الإشاعة التي تم تداولها بشكل كبير على مواقع التواصل الإجتماعي و المتعلقة بالتعويض المادي الذي قدر ب 750, درهم مقابل مشاركتك في المهرجان ؟
فاطمة تاشتوكت : كما قلت لك سابقا “بإن جهاتا مجهولة تسعى دائما لتحقير الفنان الأمازيغي” وللأسف تم تداول الإشاعة بشكل كبير بخصوص مساومة منظمي مهرجان موازين لي بخصوص التعويض المادي فوق منصة المهرجان وأكد لكم بأن الخبر زائف وقمنا بتكذيبه وللأسف تم تداوله من طرف منابر إعلامية وطنية ومحلية في حين أن العقد الذي قمنا بتوقيعه سلفا مع إدارة المهرجان تم احترامه وتم إعطاءنا تعويضا محترما كغيرنا من الفنانين المشاركين .
حقائق24 : في نظرك ماهي الجهات التي قلت بأنها تسعى لاحتقار الفن الأمازيغي والفنانين الأمازيغ ؟
فاطمة تاشتوكت : الفنان الأمازيغي يعاني من العنصرية بشكل كبير خصوصا في الساحة الفنية الوطنية وخير دليل ذلك تعامل بعض الصحفيين مع حدث حملي للعلم الأمازيغي على منصة موازين بالإضافة إلى الإشاعة التي تم تداولها بشكل كبير بخصوص التعويض المالي . في نظري هي استراتيجية جديدة لمحاولة تشويه صورة الفنان الأمازيغي أمام جمهوره ومحاولة الإستنقاص من قيمته خصوصا وأن الفن الأمازيغي له مكانته الخاصة بالساحة الفنية الوطنية.
?????
Toutes les sincères félicitations à nos Artistes : chanteuses,chanteurs,musiciennes,musiciens.
Tous les encouragements à nos auteurs-compositeurs et interprêtes ( femmes et hommes ).Et ce sans oublier les sociétés de productions audio-visuelles.
L’Amazighité dans ses diversités est une force,une chance et un patrimoine social,familial et culturel du Maroc
Les exclusions pronées par certains sont inadmissibles.