توفيت المحامية التي أصيبت بحروق من الدرجة الثالثة في حادث انفجار قنينة غاز من الحجم الكبير، الذي وقع ثاني أيام عيد الأضحى بحي المنصور وسط مدينة مكناس.
وجاءت هذه الوفاة بعد ساعات قليلة من وفاة أم الهالكة، ضحية الحادث نفسه؛ بعدما كانتا تخضعان للعلاج بقسم الحروق بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء.
وكان هذا الانفجار لقنينة الغاز، الذي خلّف إصابة خمسة أفراد من عائلة واحدة بحروق متفاوتة الخطورة، ناجما عن امتداد النيران إلى أسطوانة غاز من مجمر كانت الأسرة بصدد استعماله لشواء لحم أضحية العيد، تبعه انفجار قويّ هز أركان بيت الأسرة، مصحوبا باندلاع حريق مهول امتد إلى باقي أرجاء الشقة.
وقد جرى، حينها، نقل المصابين الخمسة إلى قسم علاج الحروق بمستشفى محمد الخامس بمكناس، قبل إحالتهم على مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء.
جدير بالذكر أنه ما زال ثلاثة أفراد من الأسرة ذاتها، الأب واثنان من أبنائه، يرقدون بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء لمتابعة العلاج.
