كشف عبد العزيز عماري عمدة مدينة الدار البيضاء، عن قيام مجلسه بضبط جميع اللوحات الإشهارية المتواجدة بالمدينة، بالاستعانة بمكتب دراسات، قائلا “وجدنا أن 50 في المائة فقط هي المصرح بها، في حين 50 في المائة الأخرى غير معروفة”.
وأبرز عماري، الذي حل ضيفا على برنامج “عن قرب”، الذي تبثه قناة حزب “البيجيدي” الرقمية، أن مجلسه عقد لقاءات مع المستشهرين لوضع حد لهذا الوضع.
وأضاف عماري قمنا بضبط “الأراضي العارية”، بعدما استعنا بمكتب دراسات مختص، قام بجرد خرائطي لجميع مدينة الدار البيضاء وضبطنا جميع البقع غير المبنية، يضيف المتحدث.
وبخصوص الملفات التي كانت في نزاعات قضائية، أوضح عماري أن ملف “مارشي كريو” للملياردير فوزي الشعبي ليس الملف الأول، مشيرا إلى أن الجماعة استرجعت ثلاثة تجهيزات جماعية، أولها المركب الرياضي لزناتة في نونبر الذي كان يمنح للجماعة سومة كراء لا تتجاوز 10 آلاف درهم، في الوقت الذي يتوفر فيه على مسبحين وستة ملاعب قرب وقاعة للحفلات، بالإضافة إلى مركب كرة المضرب مولاي رشيد الذي كان يمنح للمجلس 8500 درهم في السنة.
وأوضح عماري أن هناك مقررا لمجلس الدار البيضاء بإجماع كل مكوناته يعود إلى سنة 2013، يفسخ بموجبه العقد الذي يربطه بشركة “ديمكو” منذ سنة 1996، وقد قام الشعبي بمسطرة إيقاف التنفيذ وطعن في المقرر، ولكن لحد الآن لم يتم إلغاء مقرر 2013، يضيف عمدة العاصمة الاقتصادية للمملكة.
