أفاد رئيس منظمة إيموهاغ الدولية من أجل العدالة والشفافية، “أكلي شكا”، أن الولايات المتحدة الأمريكية، تعتذر للطوارق عن أية أخطاء يكون قد راح ضحيتها الأبرياء. الاعتذار الأمريكي أتى في لقاء جمع القيادي التارقي بالمبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، بحضور نائب وزير الدفاع الأمريكي، وقائد عمليات “أفريكوم”.
وأفاد المصدر ذاته، أن اللقاء المذكور قد جاء قصد “المساهمة في جهود دعم الاستقرار في ليييا، والساحل الأفريقي عموما”. حيث أكد فيه للمبعوث الأمريكي “استحالة حدوث الاستقرار في ليبيا، ما لم تتم تسوية مطالب الأمازيغ، بما فيها الأرقام الإدارية”. وأضاف أنه أبلغ المبعوث الأمريكي “ضرورة إعادة أمريكا، النظر في سياستها تجاه طوارق “أزواد”، كما فعلت سابقا مع الأكراد. أما بالنسبة لقيادة “أفريكوم”، فنبه القيادي الطارقي إلى حتمية “تواصلها، بشكل مباشر، مع سكان المجتمعات المحلية، قبل توجيه ضربات للأبرياء”.
جدير بالذكر أن أهمية هذا اللقاء، يأتي في وقت قد باشرت فيه الولايات المتحدة الأمريكية، فعلا وضع خطة استراتيجية للاستقرار في ليبيا، عن طريق التواصل مع كل مكونات الشعب الليبي، وسكان منطقة الساحل الافريقي”. فضلا عن سعيها الجدي، من أجل توحيد الجيش، ومؤسسات الدولة، في ليبيا، والمساعدة على تشكيل حكومة مصغرة، تتشكل من كل مكونات الشعب الليبي بغرض الإشراف على الانتخابات”.
