كشفت تقارير، صاغتها قيادات جهادية عالمية، معلومات خطيرة عن تعاون أمني عسكري بين إيران والجزائر، انبثقت منه خلايا استخباراتية، برؤوس جزائرية، تضم متشيعين مغاربة وسودانيين.
وقال التقرير، الذي لم يستبعد عبد الله الرامي، المحلل السياسي المتخصص في الجماعات الإسلامية، صدقيته، بناء على مجموعة من المعطيات المتطابقة مع التحولات العميقة في علاقة الجزائر بإيران، (قال) إن زيارات سرية لضباط جزائريين تمت في الفترة الأخيرة، في إطار تعاون أمني عسكري، تمهيدا لبناء ما أسماه “منظومة أمان”، وتشمل في محاورها الأساسية ملف الصحراء المغربية وليبيا والسودان والمغرب العربي، وبتنسيق مع جهة معينة في جهاز الأمن التونسي.
وأورد التقرير الكوادر الجهادية، وعلى رأسها الأيوبي، الذي أعلن مرارا اختراق حزب الله اللبناني، أن ايران تهدف لاحقا إلى إبرام اتفاق دفاع مشترك سيصل الى نقل قوات إيرانية وبحرية إلى تونس والجزائر، وهي المعلومات التي يؤكد التقرير، أنها صادرة عن ضابط إيراني كبير زار الضاحية الجنوبية للبنان، وسيضم هذا التحالف حسب التقرير نفسه، نظام بشار الأسد، إذ تتحرك الجزائر بقوة أمنيا واستخباراتيا لمساعدته. حسب ما أوردته صحيفة “الصباح” في عدد الأربعاء.
