جهويات

المحطة الطرقية لمدينة إنزكان أبناء هذه المدينة غير راضون عن هذه الوضعية الكارثية، ولعدم مشاركتهم في تدبير شؤون مدينتهم

image-105

انزكان مقصد الهاربون والهاربات:
يقصد فضاء المحطة الداخلية ومحيط خارجها، عشرات من القاصرين والقاصرات هاربين من بيوتهم أو من أسرهم الغريب في الأمر من هو المستفيد من هذه الوضعية الكارتية هي أوضاع اجتماعية صعبة سرب من هذه الفئة المجتمعية تأتي من كل جهة من التراب الوطني، في مرحلة ثانية تصبح المحطة مدرسة لتفريخ وتخرج أفواج من المتسولين الصغار ومحترفي الصغار في السرقات والنشل والإدمان بالمخدر مادة “الدوليو” ومادة اللساق “السلسيون”.
كما اطلعت الجريدة من مصادر بعين المكان على الكواليس الصعبة للياليهم داخل المحطة وخارجها إذ تسرد: ” هنا يتسللون وينضمون بسهولة إلى عصابات يترأسها أكثر منهم قوة وأكبرهم سنا، وينفدون أعمالهم الإجرامية والتعرض للإيداء أو التحرش الجنسي ويصبح عملة ليلية في سلوكات أخرى يكسب فيها التجربة والإرتقاء بمجرد تعرفهم عن سلوكات هؤلاء المتشردين، وغالبا ما تفض النزاعات فيما بينهم بهذه الطريقة.
أما عن التسول سلوك آخر يكتسبه الصغار بمجرد تعرفهم على ملامح المحطة الطرقية او للحافلات النقل الحضري أو لسيارات الأجرة من الصنفين، وتعودهم على المسافرين واحتكاكهم بهم طيلة اليوم والأيام والأسابيع والشهور. المصادر ذاتها تساءلت عن السر وراء تغييب الدور الإجتماعي لمؤسسات الرعايةالتي لم تقم بدورها بشكل مداوم التي نادرا ما تلج دورياتها ودوريات الشرطة واستهلاك الوقود والوسائل اللوجستيكي والعناصر بدون نتيجة التي ترجع بالبلد نفعا.
قد يمضي زمن قبل ان تطل إحداها تم تعود للإختفاء، جحافيل الهاربون والهاربات تفتح لهم ابواب المحطة بمدينة انزكان على مصراعيه امام طيف واسع ممن النساء والفتيات من مختلف الأعمار والجهات السحنات…والرغباتساعات الليل تعرف استقطابا متواترا لزبناء يبحثون عن صيد رخيص او متعة عابرة او زبونة في ليلة ساخنة، غض النظر أو ” عين مكة ” التي يتحدث بها مصادر المكان مدينة إنزكان لا ساس لها ولا رأس لها البلد الدي يحكمه الغرباء، تبدوا في هذه الحالات بوضوح، حيث الدخول والخروج من وإلى المحطة تصبح اعتياديا بمجرد ما تضع الهاربة بعض الدراهيم في يد حارس ؟؟؟،
وللإشارة المحطة تعيش وقائع استقطاب فتياة وأطفال قاصرين في الليل، أن العشرات من الفتيات يعرضن بصفة مستمرة على وسيطات في الدعارة يتم نقلهن للعيش في منازل باحياء مجاورة وأخرى بعيدة، قصد إعدادهن فيما بعد لإمتهاهن الدعارة.
إنزكان: عبدالله بيداح

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى